جوجل تستعرض النازية و"الأبارتايد" عبر 42 معرضاً
تتميز المعارض بصور ومخطوطات ونصوص وأشرطة فيديو تتعلق بأحداث تاريخية
كشفت المؤسسة المعلوماتية "جوجل" عن إضافة تاريخية جديدة، من خلال استضافة معهد جوجل الثقافي سلسلة من المعارض الثقافية التاريخية على الشبكة العنكبوتية، التي تروي قصصاً وتسرد أحداثاً وقعت على مدى القرن الماضي.
وتتميز هذه المعارض بتضمينها صورا ومخطوطات ونصوصا وأشرطة فيديو تتعلق بأحداث تاريخية، تتيح للمهتمين بالتاريخ والدارسين والمستخدمين العاديين الاطلاع على تراث وتاريخ عبر 42 معرضاً تاريخياً جديداً ينطوي على رصد أحداث جرت قبل الحرب العالمية الأولى واستعراض يوميات للقوى الأوروبية أثناء الاستعمار الأوروبي لقارتي آسيا وإفريقيا، كما يتضمن عرضا عن النازية الألمانية أو الاشتراكية الوطنية في العقد الثاني من القرن العشرين على يد "أدولف هتلر"، مع الاهتمام بالحرب العالمية الثانية. إلى جانب أرشيف عن مراسم تتويج الملكة إليزابيث الثانية، الذي يعد واحداً من أبرز الاحتفالات الرسمية البريطانية في القرن العشرين.
كما يضم أرشيفاً خاصاً بدولة إيطاليا في أوائل الستينات، وما مرت به من أوضاع سياسية واجتماعية مضطربة، وكذلك سرد لأحداث مايو في باريس عام 1968 التي عرفت بأحداث الطلبة أو ثورة الطلبة وهي أكثر الفترات اضطراباً في فرنسا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى أحداث تتعلق بنظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا "أبارتهايد-Apartheid" والكولونيالية وصولاً إلى تضحيات القائد الجنوب إفريقي التاريخي "نيلسون مانديلا"، الذي يعد أشهر سجين سياسي في العالم امضى 27 عاماً في سجون نظام الفصل العنصري.
وعكفت شركة جوجل على تنفيذ هذا العمل الضخم من قبل فريق عمل مؤلف من مهندسي جوجل المحترفين والمتخصصين بالتعاون مع 17 شريكا آخر، لسرد قصص وأحداث من التراث الثقافي المتنوع المرتبطة بأماكن ومناطق في جميع أنحاء العالم.
6 مليارات شخص يستخدمون الهاتف النقال حول العالم
أكثر من ثلث سكان العالم يستخدمون الإنترنت بزيادة 11% عن العام الماضي
نشر الاتحاد الدولي للاتصالات تقريره السنوي حول قياس مجتمع المعلومات، ووفقاً للتقرير، وصل عدد اشتراكات الهواتف النقال عالمياً إلى ستة مليارات مشترك.
وذكر التقرير أن أكثر من ثلث سكان العالم، أي نحو ملياري شخص، يستخدمون شبكة الإنترنت، بزيادة 11% عن العام الماضي، وذلك نظراً لنمو خدمات النطاق العريض وانخفاص أسعاره.
وفي هذا الصدد، قالت سوزان تلتشر، رئيسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لشعبة البيانات والإحصاءات في الاتحاد، إن الخدمات زادت وبأسعار معقولة في كل من البلدان النامية والمتقدمة خلال السنوات الأربع الماضية.
وأضافت أن معدلات النمو لخدمات النطاق العريض بالنسبة للهواتف النقالة قد وصلت إلى 40% خلال العام 2011، وهذا الفرق الكبير جاء معظمه من البلدان النامية، حيث لم تكن تلك الخدمات متاحة حتى وقت قريب.
ولأول مرة في تقرير الاتحاد، بحسب تلتشر، تمت مراقبة أسعار خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الفترة بين عامي 2008 و2011، حيث لوحظ انخفاض في الأسعار بنسبة 30% في تلك الفترة، غير أن انخفاض الأسعار كان أعلى بكثير في البلدان النامية. وكانت الزيادة في توافر الخدمات والأسعار المعقولة هي العامل الرئيسي الذي ساهم في هذا النمو.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الجنوبية هي أكثر الدول على مستوى العالم تقدماً في مجال اقتصاد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تليها السويد والدنمارك، وفقاً لتقرير قياس مجتمع المعلومات.
روكميلت تطلق نسخة جديدة من متصفحها لأجهزة آي باد
بهدف تعزيز سرعة تصفح الشبكة العنكبوتية عامة والاندماج المتكامل مع شبكات التواصل الاجتماعي
أطلقت شركة "روكميلت-RockMelt" الناشئة الأمريكية لخدمات الإنترنت، نسخة جديدة من متصفحها ذي الطابع الاجتماعي الذي يحمل نفس اسم الشركة، بجانب تطبيق قراءة جديد صمم خصيصاً لجهاز "آبل" اللوحي "آي باد".
وقررت الشركة التي تتخذ من مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها، إعادة تصميم هذا المتصفح من جديد لتقديم أفضل تجربة تصفح وقراءة معاً على جهاز "آي باد 3"، وتعزيز سرعة تصفح الشبكة العنكبوتية عامة والاندماج المتكامل مع شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" بشكل خاص تمكن المستخدم من المتابعة المستمرة للتغريدات الجديدة الخاصة به الاتصال الدائم بالتحديثات والإشعارات والتفضيلات على صفحته الخاصة على "فيسبوك" مثل "like"، "want"، "lol.
يذكر أن هذا المتصفح المفتوح المصدر المبني على متصفح "كروم" معتمداً على محرك التصميم "ويب كيت-WebKit"، قد تم إطلاقه كنسخة تجريبية مفتوحة متاحة للتحميل والاختبار لمن يملك حساباً على شبكة "فيسبوك" و"تويتر" منذ 8 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2010.
وكان يدعم عدة منصات تشغيلية مكتبية، مثل "ويندوز" و"ماك" وكذلك لأجهزة آبل النقالة "آي فون" و"آي باد"، تم تصميمه وتطويره من قبل "توم هويز" مؤسس المتصفح و"Eric Vishria" الرئيس التنفيذي للشركة.
واتبعت الشركة سياسة جديدة لتقديم مستعرض ويب نموذجي تؤهلها للدخول في منافسة شرسة مع المتصفحات الأخرى لاسيما متصفح "جوجل كروم" بعد تراجع طفيف لكل من متصفح "انترنت اكسبلورر" و"فايرفوكس".
وترتكز هذه السياسة في مجملها على تعزيز عملية البحث وتسريعها والاتصال الدائم بالأصدقاء من خلال الطابع الاجتماعي الذي يطغى على المتصفح من حيث إمكانية إضافة صور الأصدقاء وغيرها من محتوى الوسائط المتعددة وتبادل ومشاركة المحتوى الرقمي بشكل أسهل وأسرع.
والأهم من ذلك أن تتم بطريقة سلسلة وممتعة في الوقت ذاته، إضافة إلى ميزة "القراءة لاحقاً" للمقالات وصفحات الويب المحددة في حال عدم الاتصال المباشر بالشبكة العنكبوتية، مع إمكانية إضافة خدمة الأخبار المباشرة "RSS".
استمرار سيطرة جوجل على البحث وياهو يتراجع
محرك البحث بينغ الخاص بمايكروسوفت يحتل المركز الثاني
أصدرت شركة ComScore المتخصصة بدراسات السوق، دراستها الأخيرة حول محركات البحث، والتي أفادت بأن حوالي 66.7% من عمليات البحث التي أجراها مستخدمو الإنترنت خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي تمت من خلال محرك بحث جوجل، مما يعني أنه ارتفع بمقدار 0.3% عما كان عليه في شهر أغسطس/آب الماضي.
وخلَّف محرك البحث جوجل وراءه محركي البحث التابعين لكل من مايكروسوفت وياهو، حيث جاء محرك مايكروسوفت في المركز الثاني، برصيد يقدر بحوالي 15.9%، وتلاه محرك ياهو في المركز الثالث، وبلغ رصيده حوالي 12.2% الذي انخفض بمعدل 0.6% عن شهر أغسطس/آب الماضي.
"وبحسب البوابة العربية للأخبار التقنية" بدأ رصيد ياهو خلال العام الماضي، بالانخفاض إلى أن خسر مركزه الثاني بين محركات البحث، ليحل مكانه محرك البحث بينغ الخاص بمايكروسوفت في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويذكر أنه قبل سنة ونصف كان رصيد محرك البحث التابع لياهو يقدر بحوالي 16% من قيمة السوق، وتناقص في شهر يناير/كانون الثاني، ليصل إلى 14%، والآن يقدر بحوالي 12% من إجمالي السوق.
وتظهر بيانات أخرى صادرة عن نفس الشركة أن ملايين الناس ما زالوا يقومون بالمليارات من عمليات البحث على الإنترنت في كل شهر.
وبحسب ما أوردته الشركة تبين أن سكان الولايات المتحدة قاموا بأكثر من 16.3 مليار عملية بحث على الإنترنت خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وعلى الرغم من أن الرقم يبدو كبيراً فإنه انخفض قليلاً عما كان عليه في شهر أغسطس/آب الماضي، حيث تمت خلاله حوالي 17 مليار عملية بحث، أُجري منها حوالي 10.9 مليار عن طريق جوجل مقابل 2.6 مليار عن طريق مواقع مايكروسوفت.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات البحث التي تم إحصاؤها في البيانات السابقة تمت عن طريق الحواسب المنزلية والحواسب الموجودة في أماكن العمل، وليس عن طريق الهواتف المحمولة.
ويظهر في تقرير آخر صدر عن مجموعة ماكواري (Macquarie Group) أن عمليات البحث على الإنترنت التي تمت عن طريق الحواسب الشخصية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي قد تناقصت للمرة الأولى منذ أن بدأت المجموعة بتتبع تلك البيانات في عام 2006. ويرى محللون في ماكواري أن السبب الرئيسي في هذا التناقص يكمن في ازدياد عمليات البحث، التي تتم باستخدام الهواتف المحمولة لاسيما في الآونة الأخيرة.
