الاثنين، 15 أكتوبر 2012

جوجل يستمر في سيطرته علي البحث وياهو في تراجع


استمرار سيطرة جوجل على البحث وياهو يتراجع
محرك البحث بينغ الخاص بمايكروسوفت يحتل المركز الثاني


أصدرت شركة ComScore المتخصصة بدراسات السوق، دراستها الأخيرة حول محركات البحث، والتي أفادت بأن حوالي 66.7% من عمليات البحث التي أجراها مستخدمو الإنترنت خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي تمت من خلال محرك بحث جوجل، مما يعني أنه ارتفع بمقدار 0.3% عما كان عليه في شهر أغسطس/آب الماضي.

 وخلَّف محرك البحث جوجل وراءه محركي البحث التابعين لكل من مايكروسوفت وياهو، حيث جاء محرك مايكروسوفت في المركز الثاني، برصيد يقدر بحوالي 15.9%، وتلاه محرك ياهو في المركز الثالث، وبلغ رصيده حوالي 12.2% الذي انخفض بمعدل 0.6% عن شهر أغسطس/آب الماضي. 

 "وبحسب البوابة العربية للأخبار التقنية" بدأ رصيد ياهو خلال العام الماضي، بالانخفاض إلى أن خسر مركزه الثاني بين محركات البحث، ليحل مكانه محرك البحث بينغ الخاص بمايكروسوفت في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي. 

 ويذكر أنه قبل سنة ونصف كان رصيد محرك البحث التابع لياهو يقدر بحوالي 16% من قيمة السوق، وتناقص في شهر يناير/كانون الثاني، ليصل إلى 14%، والآن يقدر بحوالي 12% من إجمالي السوق. 

 وتظهر بيانات أخرى صادرة عن نفس الشركة أن ملايين الناس ما زالوا يقومون بالمليارات من عمليات البحث على الإنترنت في كل شهر.

 وبحسب ما أوردته الشركة تبين أن سكان الولايات المتحدة قاموا بأكثر من 16.3 مليار عملية بحث على الإنترنت خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي. 

 وعلى الرغم من أن الرقم يبدو كبيراً فإنه انخفض قليلاً عما كان عليه في شهر أغسطس/آب الماضي، حيث تمت خلاله حوالي 17 مليار عملية بحث، أُجري منها حوالي 10.9 مليار عن طريق جوجل مقابل 2.6 مليار عن طريق مواقع مايكروسوفت. 

 تجدر الإشارة إلى أن عمليات البحث التي تم إحصاؤها في البيانات السابقة تمت عن طريق الحواسب المنزلية والحواسب الموجودة في أماكن العمل، وليس عن طريق الهواتف المحمولة.

 ويظهر في تقرير آخر صدر عن مجموعة ماكواري (Macquarie Group) أن عمليات البحث على الإنترنت التي تمت عن طريق الحواسب الشخصية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي قد تناقصت للمرة الأولى منذ أن بدأت المجموعة بتتبع تلك البيانات في عام 2006. ويرى محللون في ماكواري أن السبب الرئيسي في هذا التناقص يكمن في ازدياد عمليات البحث، التي تتم باستخدام الهواتف المحمولة لاسيما في الآونة الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انضم الينا

البحث بالمدونة

Loading