الخميس، 27 سبتمبر 2012

نوكيا تطلق هاتفين بمميزات فائقة وسعر منخفض


نوكيا تطلق هاتفين بمميزات فائقة وسعر منخفض
سعر الجهازين اللذين يحتويان على عدة تطبيقات مجانية لا يتعدى 100 دولار أمريكي


أضافت شركة "نوكيا" الفنلندية إصدارين جديدين لسلسلتها الشهيرة باسم "Asha" التي تُعنى باللغة العربية "الأمل"، وهما "آشا 308"، و"آشا 309". وصممت مجموعة "آشا" الجديدة خصيصاً لتقدم تجربة هاتف ذكي متميز وبسعر معقول في آن واحد.

 ويتمتع كلا الهاتفين بتصميم أنيق وجذاب، بشاشة عرض قياس 3 بوصات تدعم تقنية اللمس ومقاومة للخدوش والصدمات بدقة 400×240 بيكسل. وهما مزودان بمعالج ثنائي النواة، وكاميرا خلفية بدقة 2 ميغابيكسل.

 ويستمر عمل بطارية كلا الهاتفين 9 ساعات من وقت التحدث، فيما يظل هاتف "آشا 308" بشحنة كهربائية واحدة حتى 21 يوماً في وضع الاستعداد، ويستمر عمل هاتف "آشا 309" حتى 27 يوماً في نفس الوضعية.

 ويبلغ وزن الهاتفين 102 غرام، بأبعاد 109.9×54×13.2 مم، وسعة بطارية 1110 mAh.
40 لعبة مجانية

ويحتوي الهاتفان على ذاكرة "رام" بسعة 64 ميغابايت قابلة للزيادة عبر منفذ "مايكرو إس دي" حتى 32 غيغابايت كحد أقصى، ومنفذين "يو إس بي"، و"مايكرو يو إس بي". ويدعم الهاتفان تقنية "بلوتوث 3.0"، وراديو إف إم، ومشغل موسيقى وفيديو، ومقبس سماعات قياس 3.5 مم، ودعم لـ"GPS". 

 ومن المواصفات الأخرى التي يتمتع بها الهاتفان احتواؤهما على 40 لعبة مجانية مثبتة مسبقاً مقدمة من شركة "إليكترونيك آرتس-EA" لألعاب الفيديو، من بينها لعبة "Fifa 2012"، و"Need for Speed The Run"، و"Tetris" وغيرها.

 ويتميز الهاتفان بالاندماج الكامل مع موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" عبر متصفح نوكيا "Xpress Browser" الذي يمنح تجربة تصفح سلسة ووصول سريع للتطبيقات وصفحات الانترنت. 
تطبيق Nokia Nearby

كما يتضمن الهاتفان خدمة نوكيا للرسائل الفورية وخدمة البريد الإلكتروني وخدمة "Nokia Life+" المتوافرة باللغة الإنكليزية عبر 18 دولة، وخدمة خرائط نوكيا، فضلاً عن تطبيق "Nokia Nearby" الذي يُخول المستخدمين من اكتشاف أماكن جديدة قريبة من مكان تواجدهم خلال عملية البحث وإبرازها على الخريطة.

 ويتمتع الجهازان بعدة تطبيقات أخرى مثل "Nokia Xpress Web App Builder" وهي أداة ويب تُسهل للمبرمجين والمطورين إنشاء تطبيقات جديدة.

 ويتميز هاتف "آشا 308" باحتوائه على منفذين لشريحتي اتصال مع خاصية "Easy Swap" التي تتيح تغيير بطاقة "SIM" الثنائية دون الحاجة إلى إغلاق الهاتف وإعادة تشغيله مرة أخرى، فيما يتسم هاتف "آشا 309" بدعمه للشبكة اللاسلكية.

 ويعمل هاتف "آشا 308" على شبكات "GSM" ثنائي النطاق (900-1800) ميغاهيرتز، كما يدعم شبكات "GPRS" و"EDGE"، بينما يدعم هاتف "آشا 309" شبكات "GSM" فقط، لكن بكافة تردداتها الأربعة.

 وتخطط نوكيا لطرح إصداريها الجديدين بحلول نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول للعام الجاري بسعر أقل من 100 دولار أمريكي.

ثغرة بهواتف غالاكسي تمحو البيانات دون سابق إنذار


ثغرة بهواتف غالاكسي تمحو البيانات دون سابق إنذار
سامسونغ لم تصدر أي بيان رسمي أو تقرير بخصوص هذا الشأن


استطاع رافي بورغاأنوكار، خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني والباحث في الجامعة التقنية في برلين، اكتشاف ثغرة خطيرة موجودة بهواتف "سامسونغ غالاكسي" الذكية، تؤدي إلى محو ومسح كافة البيانات والمحتويات الموجودة على الهاتف وإعادة تعيينه إلى إعدادات وبيانات المصنع دون موافقة المستخدم على هذا الأمر، وذلك في ضوء مشاركته في الدورة الثامنة لمؤتمر "Ekoparty" المختص بأمن وحماية المعلومات، الذي يسلط الضوء على كل ما هو جديد في تأمين المعلومات وحماية الأنظمة التكنولوجية من التهديدات والمخاطر الأمنية، الذي تم انعقاده في العاصمة الأرجينتينية بوينس آيرس.

 وتكمن هذه الثغرة في جزأين: الأول عن طريق شفرة محددة خاصة بـ"USSD" وهي اختصار لـ"Unstructured Supplementary Service Data" وهي عبارة عن خدمة من خدمات برتوكول "GSM" ترتكز عليها أغلب الشركات في معظم دول العالم كوسيلة تواصل تفاعلية بين شبكتها والمستخدم، متضمنة شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات سداد قيمة الفواتير والمعاملات المصرفية. 

 وأوضح الخبير المعلوماتي في مقطع فيديو تحت عنوان "خطورة برتوكول USSD في الشبكة الخليوية"، أن هناك شفرة مكونة من أحد عشر حرفاً وهي "USSD-Code *2767*3855#" موجودة في معظم هواتف "سامسونغ غالاكسي" المعتمدة على نظام تشغيل "أندرويد" تؤدي حتماً إلى مسح البيانات بأكملها على الهاتف من دون سابق إنذار لاتخاذ التدابير والاحتياطات الوقائية اللازمة، وذلك عند زيارة صفحة ويب ضارة أو موقع إلكتروني خبيث غير معلوم بالنسبة للمستخدم أو عن طريق شرائح "NFC-Tags" المبرمجة، لن يكون لدى المستخدم أي خيار أو فرصة لإلغاء عملية المسح أو التراجع عنها.

 أما الجزء الثاني فينحصر في إمكانية القيام بهذه العملية عن طريق خدمة "WAP-Push" وهو اختصار لـ"Wireless Application Protocol" وتعني "برتوكول التطبيقات اللاسلكية"، أي أنه يمكن إعادة ضبط الهاتف الذكي على إعدادات المصنع الافتراضية عن بعد من خلال الرسائل النصية القصيرة "SMS".

 ووفقاً للموقع الإلكتروني التقني "Slashgear"، فعند اختبار هواتف "غالاكسي إس 3" و"غالاكسي إس 2" و"Galaxy Beam" و"Galaxy S Advance" و"Galaxy Ace"، تبين أن الثغرة موجودة في الإصدارات "أندرويد 2.3.6"، و"أندرويد 4.0.3"، بينما الإصدارات التي حصلت على ترقية لأحدث نسخة من نظام تشغيل أندرويد المعروفة باسم "جيلي بين"، فلم تسجل أي خلل وتم سد الثغرة الخطيرة. 

 وهذا لا يعني أن الثغرة موجودة في شفرة نظام التشغيل "أندرويد"، بل الأمر يتعلق بخلل ما في واجهة مستخدم سامسونغ الجديدة "Touchwiz".

 يذكر أن شركة "سامسونغ" لم تصدر أي بيان رسمي أو تقرير بخصوص هذا الشأن.

جهازا قراءة من "بارنز آند نوبل" ينافسان "أمازون"


جهازا قراءة من "بارنز آند نوبل" ينافسان "أمازون"
موجهان لكافة أفراد العائلة وقادران على إنشاء ملفات تعريف شخصية لستة أفراد


كشفت شركة "بارنز آند نوبل" الأمريكية المتخصصة في إنتاج أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية، عن جهازين لوحيين جديدين، في خطوة سريعة لمنافسة شركة "أمازون" بإصداراتها الثلاثة الجديدة من جهازها اللوحي الشهير "كيندل فاير إتش دي".

 وأهم ما يميز جهازي بارنز آند نوبل، اللذان أطلقت عليهما اسم "Nook HD"، و"Nook HD+"، أنهما موجهان لكافة أفراد العائلة كبارا وأطفالا، فهما قادران على إنشاء ملفات تعريف شخصية لستة أشخاص من الأسرة.

 كما يتيح الجهازين الجديدين إمكانية تسجيل صوت شخص وهو يقرأ كتابا ما، ثم إمكانية سماع قراءته مرة أخرى، وهي ميزة يمكن استخدامها لقراءة القصص للأطفال. كما يتضمن الجهازان نظام رقابة أبوية للتحكم في المحتوى الرقمي أثناء ولوج الطفل إلى شبكة الانترنت.

 أما بالنسبة للبالغين، فهناك خيار "تسجيل القصاصات"، حيث يمكن قص بعض الصفحات أو الصور المفضلة من مجلة ما وتخزينها كـ"ألبوم صور" يحفظ داخل ملف رقمي خاص بالمستخدم.
"أندوريد 4.0" لكن دون "جوجل بلاي"

يذكر أنه يمكن لمستخدم أحد الجهازين الجديدين الوصول إلى عدد كبير من الكتب المصورة الفكاهية عبر متجر شركة "بارنز آند نوبل" على الشبكة العنكبوتية.

 ويعمل كلا الجهازين بنظام تشغيل "أندوريد 4.0"، إلا أنه لا يمكن الولوج عبرهما إلى متجر تطبيقات جوجل بلاي. وكلاهما يدعمان تقنيتي "الواي فاي" و"بلوتوث".

 ومن حيث المواصفات التقنية لجهاز "Nook HD"، فهو يأتي بشاشة عرض لمسية من نوع "IPS" قياس 7 بوصة بدقة 1440×900 بيكسل بكثافة بيكسلات 243ppi، مقارنة بـ"كيندل فاير إتش دي" ذو 7 بوصة وبدقة 1280×720 بيكسل.

 وشاشة Nook HD مغلفة بالكامل، حيث لا وجود للهواء بين الشاشة والزجاج الذي يحميها، مما يعطي درجة وضوح فائقة وتقليصا للوهج والانعكاسات تحت أشعة الشمس ودرجة إشباع للألوان عالية.

 ويتمتع الجهاز بتصميم أنيق ونحيف وخفيف بوزن 315 غراما، وبسمك 11 مم، بينما لوحي أمازون يزن 395 غراما، وسمكه 10.3 مم.

 ويحتوي لوحي Nook HD على ذاكرة عشوائية بسعة 1 غيغابايت، ومعالج ثنائي النواة "OMAP 4470" بسرعة 1.3 غيغاهيرتز، بينما لوحي أمازون يأتي بمعالج سرعته 1.2 غيغاهيرتز.
بطارية تستمر طويلا

ويستمر عمل البطارية ذات الجهد البالغ 4050 mAh حتى 10 ساعات من القراءة المتواصلة، وقرابة 9.5 عند تشغيل الفيديو، بينما لوحي أمازون ذو 7 بوصة عمر بطاريته 11 ساعة فيديو.

 وسيتوفر Nook HD بإصدارين مختلفين للسعة التخزين إما 8 أو 16 غيغابايت قابلة للتوسعة عن طريق منفذ "مايكرو إس دي" حتى 64 غيغابايت كحد أقصى، كما يتضمن الإصداران منفذا لبث الوسائط المتعددة "HDMI"، في حين لوحي أمازون متوفر بنسختين 16 أو 32 غيغابايت.

 وتخطط الشركة لطرح "Nook HD" باللونين الأبيض والرمادي في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني بسعر 199 دولارا أميركيا لنسخة 8 غيغابايت، و 229 دولارا لنسخة 16 غيغابايت.

 أما بالنسبة للجهاز الثاني "Nook HD +" فيأتي بشاشة عرض قياس 9 بوصة بدقة 1920×1080 بيكسل، ويحتوي على معالج ثنائي النواة بسرعة 1.5 غيغاهيرتز، وذاكرة رام بسعة 1 غيغابايت، ويزن 515 غراما وبسمك 11 مم.

 وبطارية الجهاز سعتها 6000 mAh تكفي 10 ساعات قراءة، و9 ساعات فيديو. وسيتوفر بإصدارين من حيث السعة التخزينية، إما 16 غيغابايت بسعر 269 دولارا أميركيا، أو نسخة بسعة 32 غيغابايت بسعر 299 دولارا أميركيا.

"سامسونغ" تطلق نسخة جديدة من هاتف "غالاكسي نوت"


"سامسونغ" تطلق نسخة جديدة من هاتف "غالاكسي نوت"
تضم النسخة الجديدة معالجاً يسمح باستخدام عدة تطبيقات بوقت واحد


أطلقت "سامسونغ"، الأربعاء، نسخة جديدة من هاتف "غالاكسي نوت" بعد أسبوع من طرح منافستها الأمريكية "آبل" النسخة الجديدة من هاتف "آي فون" في الأسواق. 

 ومن المتوقع أن يتم تسويق النسخة الأخيرة لهاتف مجموعة "سامسونغ" الكورية الجنوبية، "غالاكسي نوت 2"، في 128 بلداً منها الولايات المتحدة، حيث خسرت "سامسونغ" هذا الصيف معركتها القضائية ضد "آبل" على خلفية انتهاك براءات اختراع. 

 ويعمل "غالاكسي نوت" الذي يأتي حجمه أكبر بقليل من "غالاكسي إس" بنظام "أندرويد" التشغيلي الخاص بـ"جوجل"، ويضم قلماً يمكن استخدامه كقلم عادي أو كبديل عن الفأرة. 

 ومن المتوقع أن تتخطى مبيعات "غالاكسي نوت 2" في العالم خلال الأشهر الثلاثة الأولى بثلاث مرات مبيعات النسخة السابقة، وفقاً للمسؤول عن قسم الأجهزة المحمولة في "سامسونغ" جاي كاي شين.

 وبيع من هاتف "غالاكسي نوت" منذ إطلاق هاتف في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أكثر من 10 ملايين نسخة، أما هاتف "غالاكسي إس 3" فبيع منه 20 مليون نسخة منذ طرحه في الاسواق في أيار/مايو. 

 وتضم النسخة الجديدة من "غالاكسي كور" معالجاً من نوع "كواد كور" يسمح للمستخدم باستعمال تطبيقات عدة في الوقت عينه وبشكل أسرع من النسخة السابقة. 

 يُذكر أن "آبل" حققت انتصاراً مهما في آب/أغسطس في الولايات المتحدة عندما حكم قاضٍ من كاليفورنيا على "سامسونغ" بدفع غرامة تتخطى قيمتها المليار دولار.

 وتحتل "آبل" المرتبة الأولى عالمياً في مجال الأجهزة اللوحية بعد "سامسونغ"، والعكس هو الصحيح في مجال الهواتف الذكية.

تطوير ذاكرات تخزين من الزجاج تدوم ملايين السنين


تطوير ذاكرات تخزين من الزجاج تدوم ملايين السنين
تتمتع بمقاومتها العالية للمواد الكيميائية وعدم تأثرها بالموجات الراديوية


استطاع فريق بحث تابع لشركة "هيتاشي لأنظمة المعلومات" - الفرع المختص بتطوير أنظمة التخزين أحد فروع شركة "هيتاشي" اليابانية الشهيرة - تطوير ذاكرة تخزين مصنوعة بالكامل من الزجاج، قادرة على تخزين العديد من البيانات والمعلومات الرقمية تدوم لمئات بل لملايين السنين دون إتلافها أو فقدانها أو تعرضها لأي ضرر، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

 وتمكن مختبر الأبحاث الرئيسي بالشركة من تصنيع ذاكرة تستند على زجاج الكواز رقيقة نافذة للضوء على شكل مربع، تتحمل درجات الحرارة العالية ومقاومة للماء، وبذلك تكون قد تغلبت "هيتاشي" على مشكلة دامت سنوات فيما يتعلق بأقراص التخزين الرقمية المعرضة للتلف سريعاً.

 ووفقاً لـ"كازيوشي توري"، أحد باحثي مختبر الشركة، فإن الأقراص المدمجة "CD" أو الأقراص الصلبة لا يدوم عمرها طويلاً، مشيراً إلى أن هذا النوع من الذاكرات الزجاجية صُممت خصيصاً للشركات الكبرى أو المؤسسات التي تحتاج دوماً لحفظ وتخزين عدد هائل من المعلومات والبيانات الرقمية، بل الوثائق التاريخية والثقافية والمواد الأرشيفية الخاصة بالمؤسسات الحكومية والبنوك، التي ينبغي أن تدوم لأجيال وأجيال.

 تتمتع هذه الذاكرات بمقاومتها العالية جداً للمواد الكيميائية وعدم تأثرها بالموجات الراديوية، فضلاً عن أنها أثبتت تفوقها وقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية بشكل مباشر حتى 1000 درجة سيلزيوس (1.832 فهرنهايت) لمدة ساعتين على الأقل دون حدوث تلف أو فقدان للبيانات، بالإضافة إلى مقاومتها القصوى للماء، وهذا يعني مواجهتها للكوارث الطبيعية مثل تسونامي مثلاً.

 وقال "تاكاو فاتانابي"، أحد الباحثين بالمختبر "نحن واثقون من أن هذه الذاكرات قادرة على حفظ البيانات لمدة طويلة جداً، طالما لم يتعرض هذا الزجاج للتلف، في إشارة لزجاج الكوارتز المعرف بصلابته ومتانته ومقاومته للكسر أو التحطيم المباشر".

 تم تصميم نموذجين من هذه الذاكرات الزجاجية، يبلغ سمك النموذج الأول 2 مم بأبعاد 2×2 سم مكون من أربع طبقات لحفظ وتخزين البيانات، أما النموذج الثاني فيبلغ أبعاده 2.54×2.54، قادر على تخزين 40 ميغابايت لكل بوصة مربعة وهي أكبر من السعة التخزينية القياسية للقرص المدمج ذي سعة تخزينية تبلغ 33 ميغابايت، فضلاً عن قابلية هذا النموذج الزجاجي للزيادة من خلال زيادة عدد الطبقات المشتملة عليه.

 وتخطط شركة هيتاشي لطرح مثل هذا النوع من الذاكرات بحلول عام 2015.

حصيلة قتلى الأربعاء في سوريا الأعلى منذ بدء الثورة


حصيلة قتلى الأربعاء في سوريا الأعلى منذ بدء الثورة
الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في يوم واحد 343 قتيلاً


وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 17 شخصاً اليوم، فيما أعلنت سقوط 343 قتيلاً أمس في سوريا بنيران قوات النظام، في أكبر حصيلة يومية منذ بدء الثورة السورية، في حين ذكر المركز الإعلامي السوري أن جيش النظام قصف وادي الضيف والقرى المجاورة في ريف معرة النعمان.

 وأكد المركز وقوع اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط كلية المشاة في حلب.

 ووقعت اشتباكات عنيفة في بلدة خان العسل بريف حلب، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية حوش عرب في ريف دمشق.

 وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 11 شخصاً قتلوا، بينهم طفل وامرأة جراء قصف الجيش النظامي بالمدفعية الثقيلة مناطق عدة بريف حلب.

 كما كشفت تقارير لناشطين في المعارضة أن الطائرات المقاتلة لم تتوقف عن التحليق في سماء المزة في دمشق منذ أمس، فيما استهدف الجيش السوري بقذيفة مدرسة تعج بالعائلات النازحة في بلدة القاسمية في ريف دمشق.

 وفي حماه، قال ناشطون إن إطلاق النار لم يتوقف في معظم حواجز المنطقة.

برشلونة يؤكد رسمياً تكريم شاليط في الكلاسيكو


برشلونة يؤكد رسمياً تكريم شاليط في الكلاسيكو
نائب رئيس النادي قال إنه سيكون حاضرا على هامش مباراة الريال


قطع نادي برشلونة الشك باليقين، وأكد رسمياً توجيه الدعوة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لملعب "كامب نو" الخاص بالنادي، لتكريمه على هامش "الكلاسيكو" القادم الذي سيجمعه بغريمه التقليدي ريال مدريد في السابع من الشهر المقبل، في وقت أكدت صحف إسرائيلية الخبر.

 وأكد كارليس فيلاروبي، نائب رئيس النادي الكاتلوني أن شاليط سيكون حاضراً في "كامب نو" على هامش مباراة الريال، موضحاً أن الجندي الإسرائيلي الذي كان أسيراً في غزة هو من طلب حضور اللقاء، وتم الموافقة على ذلك".

 وكانت صحيفة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية، أكدت في وقت سابق حضور شاليط للمباراة حيث سيتم تكريمه، لكن برشلونة لم يعقّب على الخبر بشكل رسمي، قبل أن تأتي تصريحات فيلاروبي، لتحسم الأمر.

 وذكرت الصحيفة أن الجندي الإسرائيلي أمضى سنوات احتجازه بغزة، في وقت كان العصر الذهبي لبرشلونة قد بدأ للتو مع المدرب بيب غوارديولا، إذ إنه وقع في الأسر عام 2006، ومنذ ذلك الحين حتى الإفراج عنه توّج النادي الكاتلوني بعدد كبير من البطولات المحلية والأوروبية.

 وأقر فيلاروبي بأنه أشرف بنفسه على المفاوضات مع شاليط بعد أن طلب الأخير مشاهدة "الكلاسيكو" المقبل في الجولة السابعة من الدوري الإسباني، وبرر نائب رئيس النادي قبول الدعوة قائلاً إن "برشلونة يشكل نقطة التقاء للشعوب، وليس للتناحر بينهم".

 وأضاف بحسب وكالة الأنباء الإسبانية: "برشلونة عرض مقعداً على شاليط في المقصورة، لكن الجندي الإسرائيلي رفض، وطلب الجلوس بمقعد قريب من الملعب، كما سيتم إعداد فيلم وثائقي عن الزيارة".

 وشدد المسؤول على أن موقف ناديه من النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي يعتمد على "التوافق وتنسيق الجهود بين الطرفين"، معيداً إلى الأذهان دعوة برشلونة لإقامة مباراة مع منتخب مكون من لاعبين فلسطينيين وإسرائيليين عام 2005.

تأكيد إسرائيلي

وفي غضون ذلك، أكدت صحيفتا "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتان نبأ حضور شاليط لمباراة "الكلاسيكو" القادم، وأشارتا إلى أن ضغوطاً كبيرة مورست على النادي الكاتلوني من طرف نشطاء فلسطينيين بهدف ثني النادي عن المضي قدماً في الدعوة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل.

 وكانت مؤسسات وجمعيات حقوقية ناشطة في إقليم كاتلونيا، قد عبّرت بدورها عن استيائها من دعوة برشلونة لشاليط، وطالبت النادي بالتراجع عن القرار، الذي لا ينسجم – بحسب رأيها- مع أهداف النادي الذي يعبّر عن الإقليم المُطالب بالانفصال عن إسبانيا، وتعرف القضية الفلسطينية داخله تأييداً واسعاً.

 وفي الأراضي الفلسطينية، عبّرت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة المقالة بغزة، عن استنكارها للخطوة التي أعلنها نادي برشلونة الإسباني بدعوته لتكريم شاليط، وأكدت إن ما سيقدم عليه برشلونة يمثل صفعة لجماهيره في العالم العربي والإسلامي، وخطوة استفزازية لمشاعر الجماهير الفلسطينية التي تعشق النادي وتتابع جميع مبارياته.

 وأوضحت الوزارة أهمية المشاركة في حملات رفض تكريم شاليط، والتأكيد على أنه جندي محتل شارك في مهاجمة الأطفال والنساء، وترويع الأبرياء في قطاع غزة، التي اختطف من حدودها وهو يعتلي دبابة إسرائيلية، طبقاً لما قالته الوزارة.

انضم الينا

البحث بالمدونة

Loading