الاثنين، 20 يناير 2014

سرّ طول عُمر المرأة يكمن في جهازها المناعي

سرّ طول عُمر المرأة يكمن في جهازها المناعي
الخلايا اللمفاوية تتناقص عند الذكور وتزيد عند النساء مع تقدم العمر


يهرم الجهاز المناعي عند النساء ببطء أكثر مما لدى الرجال ويمكن أن يكون هذا هو السر وراء طول عمر المرأة أكثر من الرجل. هذا ما خلصت إليه دراسة يابانية أجريت في كلية الطب وطب الأسنان في طوكيو ونشرت نتائجها في مجلة المناعة والتعمير، حيث قام الباحثون بإجراء التحاليل الدموية لـ365 شخصاً من كلا الجنسين وبعمر تراوح بين 20-90 سنة.

ولقياس عدد الكريات البيض ومعايرة الوسائط الكيميائية التي تدعى "سيتوكيناز" والتي تلعب دوراً في عمل الجهاز المناعي وردة فعله الدفاعية.

وبالنتيجة لُوحظ حدوث تناقص في عدد الكريات البيض المعتدلة مع التقدم بالعمر لدى كلا الجنسين، هذه الخلايا هي المسؤولة عن الدفاع ضد الامراض الجرثومية، وهذه النتيجة تتماشى مع نتائج دراسات سابقة.

أما الخلايا اللمفاوية فقد نقصت عند الرجال مع تقدم العمر والعكس فقد ازداد عددها عند النساء مع العمر. وبالتدقيق بطبيعة التغيرات في الخلايا اللمفاوية مع التقدم بالعمر، فقد لوحظ أن عدد هذه الخلايا يكون أعلى عند الذكور من الإناث في الأعمار الصغيرة ولكنها تتناقص عند الرجال مع التقدم بالعمر وعلى العكس تزداد عند النساء حتى يصبح العدد متقارباً بأعمار متقدمة، كما لوحظ تراجع بكمية "سيتوكيناز" مع تقدم العمر عند الرجال.

وقال البروفسور كاتسوكو هيروكاوا، المشرف على البحث، مفسراً هذه النتائج بأن "عملية التقدم بالعمر تختلف بين المرأة والرجل لعدة أسباب، حيث تؤمن الهرمونات المؤنثة الحماية للمرأة حتى سن اليأس وكذلك تؤثر هذه الهرمونات على الجهاز المناعي خاصة على أنواع خاصة من الخلايا اللمفاوية"، وأضاف كذلك أن المشعرات المناعية يمكن أن تستعمل لتعطي فكرة أفضل عن العمر البيولوجي للأشخاص.

إنجاز علمي وشيك.. غراء لترميم القلوب "المحطمة"

إنجاز علمي وشيك.. غراء لترميم القلوب "المحطمة"
باحثون يطورون مادة لاستخدامها في عمليات الأطفال بعيوب خلقية بالقلب

على الرغم التطور الهائل الحاصل في مجال الطب، لاسيما جراحة القلب، لا يزال العديد من العلماء يرون أن الطب بحاجة ماسة لنوع من "الغراء الجراحي" ليضاف إلى قائمة الخيارات المتوافرة حالياً لاستخدامها في عمليات جراحة القلب وهي الغرز أو التدبيس.

ويعمل جيف كارب، مساعد مدير مركز الطب التجديدي في مستشفى "بريغام اند وومان" بمدينة بوسطن الأميركية، وفريق من الباحثين، على تطوير نوع أفضل من الغراء أو "لاصق" لاستخدامه في العمليات الجراحية للأطفال بعيوب خلقية في القلب.

ويتمحور عمل فريق العلماء، بحسب ما أوردت قناة "سي إن إن" الأميركية، على إنتاج مادة لاصقة تتميز بخصائص القدرة على العمل في قلب ينبض بوجود الدم، أي ما يعني الحاجة إلى مواد مرنة وقابلة للتحلل وغير سامة.

وفي التفاصيل أن العلماء تمكنوا من اكتشاف مكونات رئيسية هي الغيلسرول وحامض السيباسك، وهي مواد متوافرة بالجسم البشري، تمكن العلماء باستخدامها من إغلاق ثقب بالشريان السباتي بقلب خنزير وترميم ثقوب بقلب فأر ينبض دون الحاجة لشفط الدم منه، طبقاً لكارب، مشيرين إلى أن "المادة ظلت لاصقة لستة أشهر والحيوان كان بحالة طيبة".

إلا أن أي اختبارات للغراء اللاصق على قلب بشري لم تجر بعد، لكن كارب توقع أن يطرح في الأسواق ما بين 2 إلى 3 سنوات.

سرطان عنق الرحم يقتل امرأة كل ساعة بالشرق الأوسط

سرطان عنق الرحم يقتل امرأة كل ساعة بالشرق الأوسط
السعودية تسجل أدنى معدلات الإصابة بالمرض.. والنساء فوق الخمسين الأكثر عرضة له

شددت دراسة حديثة على ضرورة خضوع النساء فوق سن الخمسين للكشف عن سرطان عنق الرحم، إذ إنهن أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان بمعدل ست مرات.

وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن سرطان عنق الرحم مسؤول عن وفاة امرأة كل ساعة في منطقة الشرق الأوسط.

ولكن معدل الإصابات هو الأدنى في السعودية, إذ إن 2% من النساء السعوديات مصابات بهذا النوع من السرطان.

ويعد سرطان عنق الرحم ثاني أكثر سرطان يصيب النساء عالميا، ففي عام 2002 أصيب حوالي 500.000 امرأة بهذا المرض وماتت حوالي 273.000 امرأة بسببه، وبحسب الإحصائية العالمية للأمراض المسببة لوفاة النساء وبشكل خاص الأمراض التي تصيب الأنسجة، احتل هذا المرض المرتبة الأولى كمسبب بنسبة 60% للوفيات المصابات بأمراض الأنسجة.

توصية فحص السكري عند جميع الحوامل في الأسبوع الـ24

توصية فحص السكري عند جميع الحوامل في الأسبوع الـ24
مرض "السكري الحملي" قد لا تظهر له أيه أعراض حتى الشهر السادس من الحمل

أطلق خبراء أميركيون جملة توصيات جديدة تقضي بضرورة إجراء فحص مرض "السكري" لجميع الحوامل في الأسبوع الـ24 من الحمل، سواءً كانت الحامل مريضة بالسكري قبل حملها أو لم تكن، وسواءً ظهرت عليها أعراض السكري خلال الحمل أم لم تظهر.

وبحسب التوصيات التي أطلقتها "فرقة عمل الخدمات الوقائية"، أمس الثلاثاء، في مجلة "أنلز أوف إنتيرنل ميدسن" التي تصدرها الكليّة الأميركية للأطباء، فإنه يجب إعادة إجراء فحص "السكري" عند الحوامل اللواتي خضعن له قبل الأسبوع الـ24، إذ إن مرض "السكري الحملي" قد لا تظهر له أيه أعراض حتى الشهر السادس من الحمل.

وقد لاحظ الباحثون زيادة في معدلات إصابة الحوامل بالسكري الحملي حول العالم، رغم أن معدلات الإصابة تتفاوت من بلدٍ إلى آخر وتتراوح بين 1 و25% من الحوامل.

ووجد الباحثون أن إجراء هذا الفحص البسيط قد يقي عدداً كبيراً من الحوامل حول العالم من مضاعفات ارتفاع السكر في الدم، إضافة إلى أنه يقي الطفل من أمراض خطيرة.

ويسبب ارتفاع السكر عند الأم زيادة كبيرة في حجم المولود تفوق المعدلات الطبيعية، وارتفاع خطر إصابته بالبدانة في المستقبل.

كما أن إصابة المرأة الحامل بالسكري الحملي يزيد من خطورة إصابتها بالسكري مستقبلاً، كما يؤدي إلى مضاعفات حملية خطيرة قد تؤدي إلى فقدان المولود في حال تأخر التدخل الطبي.

وتضمنت التوصيات مجموعة من النصائح التي قد تساعد على ضبط السكري الحملي في حالة اكتشافه، تعتمد على تغيير النمط الغذائي وإجراء الرياضة. وأكد الباحثون أن اتباع هذه النصائح قد أثبت فعاليةً كبيرة في الوقاية من مخاطر ومضاعفات ارتفاع السكر على الأم والجنين، مستندين إلى دراسات عديدة سابقة.

العلاقة الحميمة تطور خلايا الدماغ وتجعلك "أذكى"

العلاقة الحميمة تطور خلايا الدماغ وتجعلك "أذكى"
العلماء أكدوا أن التأثير يشمل تحسين الذاكرة والتصدي لآثار الإجهاد على الدماغ

وجدت دراسة حديثة ارتباطاً بين العلاقة الحميمة وتطور خلايا الدماغ، فعدد أكبر من خلايا المخ يتجدد بعد التزاوج. وتمكّن هذه الزيادة في الخلايا العصبية من استعادة بعض الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة.

ولاحظ العلماء أنه بعد توقف النشاط الجنسي تضيع التحسينات في قدرة الدماغ. كذلك شددت دراسة أخرى على أهمية العلاقة الزوجية في مواجهة آثار الإجهاد على خلايا المخ.

من جهتهم، أكد الباحثون في جامعة ميريلاند، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجود علاقة بين تطور عمل الدماغ والعلاقة الحميمة. وكانت دراسة أجريت على الفئران في منتصف العمر أظهرت أن التزاوج حفز خلايا عصبية جديدة لديها.

وتحدثت عالمة النفس تريسي شورز لمؤتمر العلوم العصبية قائلة: "يمكنك بالإضافة إلى العلاقات الحميمة ممارسة التمارين الرياضية، فإذا كنت تدرب عقلك وجسدك في آن، ستمدد عمرك لسنوات أطول".

اكتشاف قاسم مشترك بين البشر و"الشامبنزي"

اكتشاف قاسم مشترك بين البشر و"الشامبنزي"
يحرقون نحو نصف الوحدات الحرارية التي نتوقع أن الثدييات تحرقها

اكتشف باحثون أميركيون أن البشر وحيوان "الرئيسيات "Primate، يحرقون يومياً وحدات حرارية أقل من بقية الثدييات، مما يبطئ حركة الأيض لديهم، وبالتالي يفسر سبب نموهم ببطء أكبر وعيشهم لفترات أطول.

واعتبر الباحثون أن هذه النتائج قد تساعد في فهم صحة البشر وطول عمرهم، مشيرين إلى أن عدم إحراق الكثير من الوحدات الحرارية يبطئ حركة الأيض.

ولفت موقع "هيلث داي نيوز"Health day news الأميركي، إلى أن باحثين من كلية "هانتر" في مدينة نيويورك الأميركية، أجروا دراسة قدروا فيها الوحدات الحرارية التي يحرقها يومياً 17 نوعاً من "الرئيسيات"، التي تعيش في حديقة حيوانات أو في مراكز خاصة لها أو بالبرية.

وقال المعد الرئيسي للدراسة هيرمان بونتزر، إن النتائج كانت مفاجئة بالفعل، فالبشر والشمبانزي وغيرها من الرئيسيات تحرق نحو نصف الوحدات الحرارية التي نتوقع أن الثدييات تحرقها.

علماء بريطانيون يطورون علاجاً لفقدان البصر

علماء بريطانيون يطورون علاجاً لفقدان البصر
فريق بحثي من جامعة أكسفورد أجرى تجارب جينية ناجحة تمكن من إعادة الرؤية جزئياً

تمكن علماء بريطانيون من إعادة حاسة البصر لاثنين من فاقديها، ليعيدوا بذلك الأمل للملايين من فاقدي هذه النعمة، وذلك بعد أن أجروا تجربة ناجحة لعلاج جيني جديد تمكن من إعادة الرؤية جزئياً لعيون تفقدها.

وتمكن العلاج الجيني الجديد الذي اختبره العلماء البريطانيون من إعادة النظر جزئياً لرجلين كانا يعانيان من "العمى التدريجي"، وهو مرض نادراً يسمى (Choroideremia)، يؤدي إلى تراجع تدريجي في قدرات العين حتى يصل بصاحبه إلى فقدان كامل للبصر في منتصف العمر.

وقالت جريدة "غارديان" إن العلاج الجيني الجديد الذي يقوم باحثون من جامعة "أكسفورد" باختباره، يمثل تطوراً كبيراً في مجال علاج الأمراض المتعلقة بالعيون، ويعطي دفعة أمل كبيرة لفاقدي البصر بأن تعود إليهم القدرة على الرؤية مجدداً، من خلال التعديل الجيني الذي يتمكن الأطباء من إجرائه.

وقال فريق البحث إنه سيعمل على إجراء مزيد من العمليات التجريبية في هذا الإطار، وفي حال أعطت نفس الفعالية فإن الفريق يتوقع الحصول خلال خمس سنوات على موافقة إجراء هذا النوع من العمليات لفاقدي البصر في مختلف أنحاء العالم لإعادة الحاسة لهم.

ومن بين الرجال الستة الذين أجريت لهم العمليات التجريبية، المحامي البريطاني توبي سترو البالغ من العمر 56 عاماً، حيث عندما كان في العشرين من عمره أبلغه الطبيب بأنه سيكون قد فقد بصره بشكل كامل بحلول الخمسين من العمر، حينها قال للطبيب: "ماذا تعني؟"، فرد الطبيب قائلاً "عندما تكون في الخمسين لن تتمكن من أن تراني".

لكن سترو الذي كان يعمل في شركة للمحاماة في لندن خضع لعملية تجريبية في عينه اليسرى خلال شهر فبراير 2012، وكانت عينه اليسرى هي الأسوأ حالاً والأقل قدرة على الرؤية، إلا أنه فوجئ بأن بصره عاد إلى عينه بعد العملية.

ويضيف سترو: "أنا أرفض القول إن كل شيء سيصبح على ما يرام، إلا أن نتائج التجارب تدل على أن هناك أملاً".

ويتابع "طوال السنوات الثلاثين التي مضت كنت أعيش في حالة من الفظاعة، كنت أنتظر النهاية الحتمية، وهي الفقدان الكامل للبصر، لكن الآن ومع هذه النتائج فلا زال بمقدوري الرؤية، وهو أمر رائع بكل تأكيد".

بيشاور الباكستانية أكبر مستودع لفيروس شلل الأطفال

بيشاور الباكستانية أكبر مستودع لفيروس شلل الأطفال
قلق من تصاعد حملات العنف ضد فرق التطعيم ضد المرض

أكدت منظمة الصحة العالمية أن مدينة بيشاور (شمال غرب باكستان) هي أكبر مستودع لفيروس شلل الأطفال في العالم. وجاء تصريح المنظمة وسط القلق إزاء استمرار أعمال العنف ضد فرق التطعيم ضد شلل الأطفال، بحسب تقرير إخباري، الأحد.

وذكرت المنظمة في بيان أن باكستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لايزال ينتشر بها مرض شلل الأطفال، حيث ارتفعت حالات الإصابة من 58 عام 2012 إلى 91 إصابة في عام 2013.

وكادت حملات التطعيم المكثفة أن تقضي على المرض في أنحاء العالم، إلا أنه مازال مرضاً مستوطناً في باكستان وأفغانستان ونيجيريا.

وفي باكستان يمنع قادة حركة طالبان فرق التطعيم من الوصول إلى بعض المناطق. وشجب أيضاً عدد من رجال الدين الحملة، ووصفوها بالمؤامرة لإصابة أطفال المسلمين بالعقم.

وأججت هذه التصريحات العنف ضد حملات التطعيم. وتتحرك العديد من فرق التطعيم تحت حماية الشرطة وفي العام الماضي، بعد أن تعرض العاملون الصحيون إلى أكثر من 30 هجوماً، وقضى بعضهم من جراء بعضها.

بريطانيا: علماء يكتشفون علاجاً يقتل خلايا السرطان

بريطانيا: علماء يكتشفون علاجاً يقتل خلايا السرطان
أجروا تجارب ناجحة على فئران وفي انتظار تعميمه على الإنسان

اكتشف علماء بريطانيون علاجاً جديداً يمكنه قتل الخلايا الجذعية السرطانية في جسم الإنسان، وهو ما يمكن أن يشكل تطوراً كبيراً في مجال الجهود الرامية لمكافحة مرض السرطان وإيجاد العلاج النهائي له.

والعلاج الجديد الذي تم الإعلان عنه في لندن هو عبارة عن بروتينات معدلة وراثية تقوم باستهداف "الخلايا السرطانية الرئيسية"، وهي الخلايا التي تقوم بإنتاج خلايا جديدة مماثلة في الجسم، وبالتالي تقوم بنشر المرض الخبيث وتقاوم العلاج بما يؤدي في النهاية إلى وفاة المريض.

وقالت جريدة "صنداي تايمز" التي نشرت تقريراً عن الاكتشاف الطبي الجديد إن النتائج الأولية للعلاج أظهرت أن العقار المسمى (TR4) تمكن من قتل خلايا سرطانية إنسانية تمت زراعتها في أجساد فئران، فيما تنقل الصحيفة عن العلماء القائمين على هذه البحوث قولهم إن النجاح في قتل الخلايا السرطانية سوف يمثل "نقلة نوعية" في علاج مرض السرطان.

وقال البروفيسور في "أمبريال كولج لندن" أجاميمنون ايبينيتوس: "لقد أخذنا أحشاء إنسانية مصابة بسرطان في المبيض والثدي، ومن ثم قمنا بزراعتها في فئران، فتسببت بأورام فظيعة جداً، لكن هذه الأورام اختفت خلال أيام بفضل العلاج الجديد".
 وأضاف البروفيسور: "إذا تمكنا من التخلص من الخلايا السرطانية، فهذا سوف يمثل تطوراً رئيسياً ومهماً في الكفاح ضد المرض، الخلايا السرطانية هي الخلايا التي نريد أن نقتلها في جسم الإنسان، لكنها بطبيعة الحال خبيثة جداً وتقاوم الأدوية والعلاجات".

لكن "أمبريال كولج لندن" الذي يعتبر واحدا من أهم مراكز البحوث الطبية في العالم قال إن التجارب التي أجريت على الحيوانات كانت مشجعة، إلا أنه "لا يزال من المبكر الحديث عن التوصل إلى علاج يقتل الخلايا السرطانية في جسم الإنسان".

وأشارت الكلية الطبية إلى أن الخطوة المقبلة هي إجراء تجارب إكلينيكية على أجسام بشرية، حيث سيتم إخضاع 40 مريضاً من مرضى السرطان لهذه التجارب التي ستكون الأولى من نوعها على البشر وسوف تحدد بصورة أكبر درجة نجاحها.

ويعتبر مرض السرطان واحداً من أسوأ الأمراض القاتلة حتى الآن، على الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء والعلماء من أجل التوصل إلى علاج له.

السكري والزهايمر والضغط.. أمراض تسببها قلة النوم

السكري والزهايمر والضغط.. أمراض تسببها قلة النوم
الدماغ يقرأ نقص النوم على أنه نقص في الطعام

أكدت دراسات طبية حديثة أن قلة النوم تؤدي إلى اضطراب في وظائف أعضاء الجسم، ما يتسبب في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، أبرزها ضعف الذاكرة والقدرة على التعلم.

وبينت إحدى الدراسات أن المعلومات تُخزن في منطقة عميقة في الدماغ تسمى "Hippocampus" لفترة قصيرة، ثم تتحرك في أيام خلال النوم العميق إلى قشرة الدماغ التي تنشط أثناء النوم لتصبح المعلومة في مجال الذاكرة طويلة الأمد.

وأكدت دراسة أخرى أن النوم يزيد من إنتاج مادة تسمى Mylen وهي الغطاء الخارجي الذي يحيط بالأعصاب لحمايتها وضمان سلامتها، ويزيد من سرعتها وقدرتها على التوصيل، ما يعزز حقيقة أن قلة النوم تؤدي على المدى البعيد إلى أضرار بالدماغ وفقدان جزء من الذاكرة.

وبخلاف ضعف التركيز والنسيان أكدت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في النوم أو ينامون ساعات قليلة يميلون إلى اختيار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية ما يعرضهم للإصابة بالسمنة والسكري، واحتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ويرجع ذلك إلى أن قلة ساعات النوم تتسبب في ضعف فعالية هرمون الأنسولين المسؤول عن إدخال السكر إلى الأنسجة والأعضاء، فيبقى السكر في الدم ولا يصل إلى الأعضاء، فتُرسل للدماغ إشارة الجوع ويقبل الإنسان على الطعام، ما يعني أن الدماغ يقرأ نقص النوم على أنه نقص في الطعام.

ولذا فسواء كان السبب حب السهر أو كان العمل أو الدراسة، فإن النتائج السلبية لقلة النوم وتأثيرها على مختلف أجهزة الجسم تتطلب إعادة التفكير في بدائل تساعد على أخذ قسط وافر من النوم والراحة.

ارتفاع في الأمراض المتصلة بنمط الحياة بالعالم العربي

ارتفاع في الأمراض المتصلة بنمط الحياة بالعالم العربي
دراسة بريطانية أجرت مقارنة للوضع الصحي في 22 بلداً عربياً بين 1990 و2010

أظهرت دراسة طبية، صدرت الاثنين، أن الأمراض المرتبطة بنمط الحياة لاسيما الأمراض الوعائية-القلبية باتت الآن سبب الوفيات المبكرة الرئيس في الدول العربية، متقدمة على الأمراض المعدية.

الدراسة التي أجرتها مجموعة من الباحثين الدوليين، قامت على مقارنة الوضع الصحي في 22 بلداً في جامعة الدول العربية بين عامي 1990 و2010.

في عام 1990 كانت التهابات الجهاز التنفسي تتصدر الاهتمامات الصحية، إذ كانت مسؤولة عن 11% من الوفيات في هذه الدول. ومن بين أسباب الوفيات الأخرى أيضاً الوفيات عند الولادة والأمراض المرتبطة بتغذية سيئة.

وهذه الأمراض لا تزال مهمة في دول ذات دخل متدن مثل جزر القمر وجيبوتي وموريتانيا والصومال واليمن، بحسب ما أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية.

وبشكل عام تراجعت الأمراض المعدية باستثناء فيروس الإيدز في السنوات العشرين الأخيرة.

وفي حين أنها كانت في المرتبة الثانية في عام 1990 باتت الأمراض الوعائية-القلبية تتصدر القائمة بوضوح عام 2010 وتشكل 14.3% من مجمل الوفيات.

وتراجعت الأمراض المعدية إلى المرتبة الثانية لكنها لاتزال تتقدم على الإسهال والسكري وحوادث السير وتشمع الكبد.

ومن الأسباب الأخرى المسببة للوفيات المبكرة ذكر الباحثون الاكتئاب والعنف المنزلي وأوجاع الظهر، في مؤشر إلى أن هذه المنطقة "تشهد عملية انتقالية كبيرة في المجال الصحي".

وكشف هؤلاء أن "الوضع بات يشبه أكثر فأكثر الوضع في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية"، مشددين على أن الأمراض المرتبطة بالكحول أو استهلاك المخدرات تسجل ارتفاعاً واضحاً أيضاً.

وفي الوقت نفسه "سجل العالم العربي تقدماً كبيراً" خصوصاً في ما يتعلق بخفض وفيات الأطفال والأمهات عند الولادة.

لكن الباحثين أشاروا أيضاً إلى أن الدراسة أنجزت مع بدء "الربيع العربي" الذي قد يكون ترك تأثيراً صحياً كبيراً في الكثير من الدول التي شملتها الدراسة.

وقال الباحثون: "الكثير من الانجازات التي أشرنا إليها قد تكون اختفت بسبب الحرب والأزمات التي واجهتها بعض قطاعات الصحة لاسيما برامج التلقيح ما سيؤدي إلى ارتفاع جديد في الأمراض المعدية".

قلة النوم ترفع خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا

قلة النوم ترفع خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا
المستويات العالية من "هرمون النوم" تساعد بنسبة 75% في تقليل الإصابة بالمرض

دراسة طبية حديثة بينت أن نقص النوم لدى الرجال يرفع من احتمال الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، كما يساعد على إصابة النساء بسرطان الثدي، فيما يؤدي النوم الجيد الى التقليل من احتمالات الإصابة.
وقال العلماء الذين أجروا الدراسة إن المستويات العالية من "هرمون النوم" تبين أنها مرتبطة بنسبة 75% مع تقليل احتمال الإصابة بالمرض لدى الرجال.
وتقول الدراسة إن هرمون النوم المسمى "ميلاتونين" يؤثر في الهرمونات الأخرى بالجسم، بما يؤثر على قابلية الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال والثدي عند النساء.
وقالت سارة ماركت، رئيسة الفريق البحثي بجامعة هارفارد الأميركية، لجريدة "التايمز" إن "فقدان النوم يمكن أن يسيطر على كميات الميلاتونين التي يتم إفرازها في الجسم، أو يوقف إفرازها بشكل كامل، وهو ما يمكن أن يزيد من المشاكل الصحية، بما في ذلك زيادة احتمالات الاصابة بمرض السرطان".
وظهرت نتائج الدراسة بعد اختبارات تم اجراؤها على 928 رجلاً من آيسلندا، أصيب 111 منهم خلال 7 سنوات بمرض سرطان البروستاتا، وتبين أن عدداً كبيراً من هؤلاء كان يعاني من مشاكل في النوم، وبعضهم كان يتعاطى بعض العلاجات من أجل القضاء على الأرق الذي يصيبه.
ويعتبر مرض سرطان البروستاتا الأكثر انتشاراً بين الرجال مقارنة بالأنواع الأخرى، ففي بريطانيا وحدها يتم تسجيل 40 ألف حالة سنوياً من المرض، فيما يفقد 10 آلاف شخص حياتهم سنوياً بسبب فشل العلاجات التي يأخذونها من أجل مكافحة هذا المرض.
ويقول العلماء إن الطب الحديث لديه القدرة على القضاء على سرطان البروستاتا في بنسبة عالية شريطة اكتشاف المرض في وقت مبكر، إلا أن انتشاره في الجسم واكتشافه بعد الوصول إلى حالات متقدمة تجعل العلاج أمراً بالغ الصعوبة، وهو ما يعطي لهذه الدراسة الجديدة أهمية كبيرة، حيث إن فحص الهرمون المتعلق بالنوم يمكن أن يؤدي الى اكتشاف مبكر للمرض بما يقود للقضاء عليه والتقليل من أعداد الوفيات في أوساط المصابين.

انضم الينا

البحث بالمدونة

Loading