الأربعاء، 4 يوليو 2012

السماح لقاتل رابين بالخروج من زنزانته لأول مرة


السماح لقاتل رابين بالخروج من زنزانته لأول مرة
قام بقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي بهدف نسف اتفاقات السلام مع الفلسطينيين



أعلنت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الاربعاء، أنه يمكن أن يسمح لايغال عمير، قاتل رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين، بمغادرة زنزانته الانفرادية للمرة الاولى منذ اعتقاله عام 1995.


 وبحسب "فرانس برس" فقد قالت سيلفان وايزمن إنه "بتوصية من جهاز الأمن الداخلي، قررت محكمة منطقة وسط إسرائيل أنه يمكن لإيغال عمير أن يكون موقوفاً خارج زنزانته الانفرادية، ونحن ندرس هذا القرار".


 وفي 4 تشرين الثاني/نوفمبر 1995 وبهدف نسف اتفاقات السلام مع الفلسطينيين، قام إيغال عمير بقتل رئيس الوزراء العمالي آنذاك بثلاث رصاصات في ختام تجمع سلمي في تل أبيب.


والمتطرف اليهودي المتدين عمير البالغ من العمر 42 عاماً يقضي عقوبة بالسجن المؤبد ولم يعبر أبداً عن ندمه لقتل رئيس الوزراء.


 وكان معتقلاً حتى الآن في زنزانة انفرادية ويخضع لمراقبة بالكاميرات ليلاً ونهاراً في سجن ريمونيم قرب نتانيا (شمال تل أبيب).


 وبتوصية من بيت جهاز الأمن الداخلي كانت لجنة فرعية في مصلحة السجون تمدد بانتظام حتى الآن كل ستة أشهر شروط السجن المشددة.


 وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن القضاء وافق في أيار/مايو على طلب عمير بالتمكّن من أداء الصلاة اليومية مع ثلاثة معتقلين آخرين كحد أقصى مخففاً بذلك شروط سجنه.


 وأصبح بإمكانه استخدام الهاتف العام في السجن ومتابعة التلفزيون والالتقاء بمعتقلين آخرين خلال ساعتي النزهة اليومية التي يقضيها في الملعب الداخلي.


 ومن جهة أخرى سيتمكن قاتل رابين من الاستمرار في تلقي زيارات منتظمة من لاريسا تريمبوبلر التي تزوجها في السجن وأنجبت منه ولداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انضم الينا

البحث بالمدونة

Loading