الثلاثاء، 10 يوليو 2012

طفل سوري لا يدرك إصابة رأسه ويسأل إن كان سيحيا

طفل سوري لا يدرك إصابة رأسه ويسأل إن كان سيحيا
محمد التركماني اتهم الجيش السوري بما حل به





محمد التركماني طفل من الرستن يبلغ حوالي 12 عاماً غادر طفولته تماماً كما فعل معظم أطفال سوريا، وكبر فجأة على أصوات الرصاص والقذائف التي تنهال على بلادهم من قبل جيش النظام السوري..


 محمد أصيب في رأسه ووجد نفسه غارقاً في دمائه دون أن يدري ماذا حل به، وظل صاحياً لما يجري من حوله متسائلاً إن كان ما أصابه خطيراً أو جرح طفيف فقط..
 انتظر الإجابات المطمئنة ممن حوله وصدّقها لخوفه من كلمة قد تودي بحياة لم تستطع شظية أن تنهيها.


 وعلى اعتبار أن الطفل في بلادنا هو مشروع رجل، والطفل السوري تخطى مراحل العمر خلال أشهر فإن محمد أوقف دموعه بقدر استطاعته، متهماً ما سماه "الجيش الأسدي" بإصابته تلك.


 لم يشفع لمحمد وجوده مصادفة في "دكان"، كما لم تفلح نظرة عينيه التي تحبس الأنفاس من فرط حزنها من منع مطلقي تلك القذائف من إطلاقها.


 ربما سيقول محمد لأولاده: "في 2012 كنت طفلاً يلعب في الحارة، وفي 2012 أصبحت رجلاً يتلقى الشظايا برأسه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

انضم الينا

البحث بالمدونة

Loading