إسقاط الأسد ورموز السلطة أول بند في وثيقة المعارضة
انسحاب المجلس الوطني الكردي وباقي الأكراد بشكل نهائي من المؤتمر
بعد يومين من المناقشات أجرتها برعاية الجامعة العربية في القاهرة تمكّنت أطياف المعارضة السورية من التوصل إلى وثيقة توافقية لتحديد ملامح المرحلة الانتقالية في سوريا.
واتفق المجتمعون على أن الحلّ السياسي في سوريا يبدأ بإسقاط النظام ممثلاً بالرئيس السوري ورموز السلطة ومحاسبة المتورطين بقتل السوريين، بحسب ما جاء في الوثيقة التي طالبت أيضاً بإطلاق سراح المعتقلين فوراً.
وأكدت المعارضة دعم الجيش السوري الحر وكافة أشكال الحراك الثوري والعمل على توحيد قواه وقياداته لخدمة الشعب السوري، ودعوة الأطراف للعمل بأشد الحرص على حماية السلم الأهلي والوطني.
وأعلنت أيضاً الوثيقة الصادرة عن المؤتمر أن التغيير في سوريا لن يتم إلا بإرادة الشعب السوري وتضحياته مع حشد الدعم العربي والدولي لوضع آلية إلزامية لحماية المدنيين، بالإضافة الى وضع جدول زمني للتنفيذ الفوري والكامل لقرارات مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ تدابير لازمة لتطبيق القرارات الدولية.
انسحاب الأكراد
من جانب آخر، قال مراسل "العربية" إن المجلس الوطني الكردي وباقي الأحزاب الكردية انسحبوا من مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في القاهرة انسحاباً نهائياً.
واعتبر عمار القربي، رئيس المؤتمر الوطني للتغيير في سوريا والمشارك في اجتماع المعارضة السورية في القاهرة، أن المعارضة السورية الخارجية لم ترتقِ إلى مستوى الثورة في الداخل السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق