سامسونغ تكشف اللثام عن أحدث مبتكراتها في عالم التقنية
شاشة مرنة قابلة للانثناء وتستند إلى تقنية الصمامات الثنائية المشعة للضوء
كشفت شركة "سامسونغ"، العملاق الكوري في مجال وسائل الإعلام والتقنيات الرقمية، اللثام عن جديدها في عالم التكنولوجيا، بدءاً من شاشتها الجديدة المرنة القابلة للانثناء والانحناء المستندة إلى تقنية الصمامات الثنائية المشعة للضوء ذي الخلايا النشطة العضوية "OLED".
والتي دأبت سامسونغ منذ عدة سنوات على تطويرها والتي ستحمل العلامة التجارية "Youm"، وتتمتع برقتها ومرونتها وقابليتها للطي، فهي مصنوعة من مزيج من البلاستيك مع طبقات رقيقة جداً مرنة، بدلاً من الاعتماد على عنصر الزجاج القابل للكسر والهشاشة.
واستعرضت الشركة نموذجاً تجريبياً لمنتجها الجديد على هامش معرض الإلكترونيات الاستهلاكية المنعقد حالياً بمركز "لاس فيغاس" للمؤتمرات - نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي سيختتم فعالياته الجمعة، أوضحت فيه مدى مرونة الجيل القادم من شاشات سامسونغ المحتمل دمجها داخل هواتف ذكية أو حواسيب لوحية، لنشهد بذلك ولادة عصر رقمي جديد غير تقليدي.
ولم يقتصر الأمر على إزاحة الستار عن هواتف ذكية أو حواسيب لوحية جديدة فحسب، بل كشفت أيضاً عن الجيل الجديد من معالجاتها المركزية فائقة السرعة والأداء المخصص للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، الذي يحمل اسم "Exynos 5 Octa".
ويشتمل على 8 أنوية، مستنداً في ذلك إلى تقنية تُعرف باسم "big.Little" مقدمة من شركة "إيه آر إم" البريطانية المتخصصة في صناعة المعالجات، ويتميز هذا الجيل بالدمج بين الاستهلاك المنخفض للطاقة والأداء العالي في ذات الوقت، وذلك بفضل اعتماده على معالجين ممزوجين معاً، وعن طريق التبديل يقوم كل معالج بمهمته الخاصة به.
فالأول "كورتيكس-A15" رباعي النواة بتردد 1.8 غيغاهيرتز، المخصص للتطبيقات المعقدة المتطلبة سرعة عالية كالألعاب ذات الغرافيكس العالي والوسائط المتعددة.
والثاني هو "كورتيكس-A7" القديم رباعي الأنوية ذات تردد 1.2 غيغاهيرتز المنوط بالقيام بالعمليات البسيطة غير المعقدة كإجراء أو الرد على المكالمات الهاتفية، التي لا تتطلب سرعة عالية. ووفقاً لسامسونغ فإن هذا المعالج الجديد موفر للطاقة بنسبة 70% مقارنة بالجيل السابق "Exynos 4" رباعي الأنوية.
هاتف ذكي جديد
بجانب ذلك، طرحت أيضاً الشركة الكورية هاتفا ذكيا جديدا وهو "Galaxy S2 Plus(النسخة الجديدة المنحدرة من هاتفها الذكي الشهير "غالاكسي إس 2")، يأتي بشاشة عرض لمسية قياس 4.3 بوصة معتمدة على تقنية "سوبر أموليد بلس" بدقة وضوح 400×800 بيكسل وواجهة سامسونغ "Touchwiz" الجديدة المطورة.
ويعمل الهاتف ضمن بيئة نظام تشغيل "أندرويد 4.1.2- جيلي بين"، مع وظيفة "S-Beam" المطور خصيصاً لتبادل الأفلام السينمائية سعة 1 غيغابايت في غضون 3 دقائق إثر ملامسته لهاتف "غالاكسي إس 3"، ومزود بمعالج ثنائي الأنوية بتردد 1.2 غيغاهيرتز.
ويحتوي على ذاكرة عشوائية بسعة 1 غيغابايت وذاكرة داخلية سعتها 8 غيغابايت قابلة للزيادة عبر منفذ "مايكرو إس دي"، قادرة على استيعاب سعات تخزينية حتى 64 غيغابايت.
ويتمتع الهاتف بعدد من الوظائف والميزات المتوفرة في هاتفها الذكي الشهير "غالاكسي إس 3" مثل "Smart Stay" و"Direct Call" و"S-Voice".
ومن المواصفات التقنية الأخرى التي يتسم بها الهاتف، احتواؤه على كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل مزودة بفلاش "LED" قادرة على تصوير 30 إطار فيديو بدقة عالية التحديد 1080 بيكسل، وأخرى أمامية دقتها 2 ميغابيكسل، ويشتمل على عدة منافذ منها "مايكرو يو إس بي 2.0".
ويدعم تقنية "بلوتوث 3.0"، والنظام الملاحي الأمريكي "GPS"، وستتوفر نسخة من الهاتف تدعم تقنية الاتصال قريب المدى "NFC"، وسيبلغ سمكه 8.9 مم، أكثر سمكاً قليلاً من النسخة غير الداعمة لهذه التقنية البالغة 8.5 مم.
ومن حيث الاتصال يدعم الهاتف شبكات "UMTS" وشبكات الجيل الثالث المطور "HSPA+" بسرعة نقل بيانات 21 ميجابت في الثانية، إلى جانب دعمه للنقاط الساخنة وتقنية "واي فاي" اللاسلكية، وكذلك "واي فاي دايركت" لاتصاله بالشبكة العنكبوتية واقتراته بالأجهزة الرقمية الأخرى.
ولم تكشف سامسونغ عن حياة بطارية هاتفها الجديد ذي سعة تبلغ 1650 ميللي أمبير، أو عن سعر وموعد طرحه بالأسواق بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق