شباب يراعون شهر رمضان ويصومون عن المعاكسات
باحث إسلامي: التعود على معاكسة النساء يظل كامناً في نفوس البعض
يراعي بعض الشباب حرمة شهر رمضان الفضيل فيبتعدون عن المعاكسات بشتى أنواعها، سواء عن طريق المواقع الإلكترونية أو عن طريق الأسواق حتى ينتهي رمضان ثم يعودون إلى سلوكهم القديم، حيث يستأنفون نشاطهم في صبيحة يوم العيد وكأنهم في إجازة في شهر رمضان فقط.
وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية قال طالب بالمرحلة الثانوية إن الصوم في رمضان يجب أن يكون صوماً شاملاً عن كل التصرفات السلبية التي تحدث من بعض الشباب بسبب الطيش والتهور والتباهي أمام الأصدقاء ببراعته في جذب الفتيات وذلك بابتكار طرق لافتة، مبيناً أنه يجتهد بقدر استطاعته في تجنب ارتياد الأسواق.
وأشار د. عبدالله الجفن باحث إسلامي إلى أن الشياطين في شهر رمضان المبارك تكون مصفدة بالسلاسل، وأن أبواب الجنة مفتوحة لعباد الله الصالحين، إلا أن بعض الشباب الذين اعتادوا على المعاكسات نتيجة خلل في التربية وتقصير متابعة الوالدين لهم في الصغر، وقلة توجيههم جعلهم يتجهون لمغازلة الفتيات.
وقال إن التعود على ممارسة السلوك السيئ المتمثل في معاكسة النساء يظل كامناً في نفوس بعض الشباب على الرغم من أنهم يؤدون فروضهم الدينية بحرص، مما يدلل على أن البعض لديه نية صادقة للإقلاع، وقد نجح بعضهم في ذلك وكان شهر رمضان بمثابة صحوة الوعي لديهم.
وأضاف بعض الشباب يحاكون من حولهم من خلال التزام أداء الصلاة في المساجد التي أصبحت تختلف صفوفها عن بقية شهور السنة، مما يعني أن لديهم قابلية لتغيير سلوكياتهم، كما هو حال بعض الشباب الذين التزموا الصوم عن الشهوات والمعاكسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق