لماذا يمص الطفل إصبعه؟
غالبا ما تقع الأمهات في حيرة من أمرهن حيال مص أطفالهن لأصابعهم، اذ تعتبر الأمهات ان هذه العادة سيئة وقد تؤدي الى مشاكل صحية لاحقا، فهل هذه العادة مضرة بالطفل فعلا؟ او هل قد تؤدي الى توتر نفسي ناتج عنها؟
يرى المختصون ان مص الأطفال لأصابعهم يؤذي اللثة ومن ثم يؤثر على الأسنان وطبيعة نموها، ولذلك يلفت هؤلاء أنظار الأمهات الى ضرورة منع أطفالهن من القيام بذلك، مع الاشارة الى أهمية تقليم اظافر الطفل بشكل عام، للحيلولة دون انتقال بكتيريا ضارة الى جسده بواسطة هذه العادة السيئة الى ان يتخلى عنها تماما.
ويقدم المختصون نصائح من شأنها ان تسهم في ذلك، منها وضع دواء خاص مكون من مادة غير مستساغة بالنسبة للطفل ووضعها على اصبعه كي يرتبط مص الاصبع في ذهن الطفل بطعم غير لذيذ، كما ينصح هؤلاء بالتركيز على العامل النفسي وضرورة الاهتمام به والتحدث اليه، علما بأن الأطفال لا يعيرون اهتماما للكلمات لأنهم لا يفهمون معانيها، بقدر ما يتفاعلون مع نبرة الصوت.
وربما يكون لهذه النصيحة الأثر الأهم ويعود الأمر الى توتر الطفل وشعوره بقلق نفسي بعد ولادته، مما يدفعه الى اللجوء الى عادة اكتسبها وهو جنين في رحم أمه حيث كان يشعر بالأمان والطمأنينة منذ ان كان في شهره الثالث، عندما يبدأ بمص أصابع قدميه والحبل السري في بعض الأحيان.
غالبا ما تقع الأمهات في حيرة من أمرهن حيال مص أطفالهن لأصابعهم، اذ تعتبر الأمهات ان هذه العادة سيئة وقد تؤدي الى مشاكل صحية لاحقا، فهل هذه العادة مضرة بالطفل فعلا؟ او هل قد تؤدي الى توتر نفسي ناتج عنها؟
يرى المختصون ان مص الأطفال لأصابعهم يؤذي اللثة ومن ثم يؤثر على الأسنان وطبيعة نموها، ولذلك يلفت هؤلاء أنظار الأمهات الى ضرورة منع أطفالهن من القيام بذلك، مع الاشارة الى أهمية تقليم اظافر الطفل بشكل عام، للحيلولة دون انتقال بكتيريا ضارة الى جسده بواسطة هذه العادة السيئة الى ان يتخلى عنها تماما.
ويقدم المختصون نصائح من شأنها ان تسهم في ذلك، منها وضع دواء خاص مكون من مادة غير مستساغة بالنسبة للطفل ووضعها على اصبعه كي يرتبط مص الاصبع في ذهن الطفل بطعم غير لذيذ، كما ينصح هؤلاء بالتركيز على العامل النفسي وضرورة الاهتمام به والتحدث اليه، علما بأن الأطفال لا يعيرون اهتماما للكلمات لأنهم لا يفهمون معانيها، بقدر ما يتفاعلون مع نبرة الصوت.
وربما يكون لهذه النصيحة الأثر الأهم ويعود الأمر الى توتر الطفل وشعوره بقلق نفسي بعد ولادته، مما يدفعه الى اللجوء الى عادة اكتسبها وهو جنين في رحم أمه حيث كان يشعر بالأمان والطمأنينة منذ ان كان في شهره الثالث، عندما يبدأ بمص أصابع قدميه والحبل السري في بعض الأحيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق