الهام شاهين تفضله رئيسا ديكتاتورا واعمالها لو عرضت لمنعت الثورة التى لا تعجبها..!
الفنانة الهام شاهين قريبة اللواء " ممدوح شاهين " ترزى قوانين المجلس العسكرى واحد الاقطاب التسعة عشر الذين يجثمون على نفس المصريين منذ قيام الثورة لكى يجهضوها ..و هى من اول الفنانات اللاتى منذ بدأت الثورة وهن يعلن عن حبهن الجياش للمخلوع وتعاطفهن معه كالكثير ابناء جيلها "الخمسينى" الذين تربوا على العبودية والتى صرحت فى احد احاديثها الصحفية انها تريد حاكما "ديكتاتورا" ..!
وهذا طبيعى فالبعض لا يستطيعون ان يحيوا حياة الاحرار ولايعجبهم الا الدكتاتور المجنون الذى يشعرهم بعبوديتهم وقوتهم فى ان يكونا تابعين له مسبحين بحمده نازلين على آرائه وهو طلب لا تطلبه الحرائر , ان يحكمهن ديكتاتور ولكن هذا كما قلنا ليس غريبا وعلى كل حال هى حرة ..عفوا ..ولو انها ترفض ان تكون كذلك..!
وقد أكدت الفنانة إلهام شاهين " حسب وكالة الصحافة العربية "أنها تسعى لتقديم أعمال جديدة لرفع الوعي السياسي للجمهور عن طريق المسلسلات والأفلام وحتى الأغاني التي يحبها ويتقبل ما بها من معلومات بصدر رحب، "غسيل مخ فنى " وهو ما تسعى إلى تقديمه عن طريق مسلسلها "قضية معالي الوزيرة".
وقالت إنه لو سنحت الفرصة لعرض هذا العمل قبل الثورة لساهم في إلغائها تماما أو تأخير حدوثها حتى يفهم الشعب أبعاد الفساد والمتسببين فيه، ويعرف أن حكومته تهدف إلى مصلحته رغم المعارضات والتحديات الصعبة التي تتربص بنا داخليا وخارجيا...!
وأفادت بأن المسلسل يتضمن تلميحات سياسية للمشاهد حيث يدور حول وزيرة في العصر السابق ويعبر أكثر عن هموم وقضايا ومعاناة الجمهور بمختلف أطيافه وطبقاته، و"إن كنت أتمنى أن يعرض هذا العمل الغني بالأفكار والعبر قبل الثورة لأنه بالتأكيد وقتها كانت ستكون للجمهور ردة فعل قوية ومختلفة"...!!؟
ولاندرى اى عمل فنى هذا كان سيوقف الملايين عن القيام بثورة على حاكم ظالم لأنه سيظهر لهم " حقيقة واسباب الفساد " التى اكتشفتها الفنانة المعروفة لوحدها وعميت الملايين عن اكتشافها..!
وحول إجراء انتخابات رئاسية مبكرا، قالت "أرى أنه من الأفضل أن تجرى انتخابات الرئاسة القادمة مبكرا بأسرع وقت حتى توجد لنا قيادة حكيمة تدير البلاد وتخرجنا من هذا النفق المظلم، أما مرشحي الأول والأخير فهو " عمرو موسى " الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية حيث إنه محنك سياسيا ونحن في حاجة إلى رجل في خبرته يستطيع قيادة الأزمة بعيدًا عن باقي الأسماء المرشحة والذين لا نعلم شيئا عن نشاطهم السياسي أو الديني..!!
والغريب ان كل المرشحين للرئاسة معروفين جيدا بتاريخهم الدينى والسياسى ولكن ليس لفئة معينة كانت ترفل فى نعيم اصحاب الملايين والمليارات ومدعومين من الحكومات ورجالاتها ولم يكونوا جزءا من هموم الشعب ولا فكرة لديهم عن السياسة ولا من يناضلون ضد الطاغوت الذى تتعاطف معه الفنانة وحاولت زيارته فى مستشفاه العالمى وللاسف لم توفق ..!
وما ظهورهم بعض اعمالهم التى تهاجم الظلم والفساد المستتشرى فى الوطن "الا سبوبة اكل عيش" لا تثبت انحيازهم للشعب بقدر ما تثبت سعيهم نحو المال فقط بدون ان يتبنوا قضية العمل ولكن يبدو انه بعد الثورة قرر المجلس العسكرى الاستعانة بكل الوسائل الإعلامية لغسل أمخاخ الناس وادمغتهم وتصوير الثورة على انها عدوهم الذى قلب حياتهم جحيما وتشويه الثوار وهذا ما ظهر ضمنيا فى كلام الفنانة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق