الممثل الامريكي ميل غيبسون يواجه اتهامات جديدة بكرهه لليهود
اتهم المؤلف السينمائي وكاتب السيناريو الشهير جو استرهاز الممثل الأمريكي ميل غيبسون بأنه يتعمد تأجيل إنتاج فيلم عن بطل يهودي شهير لأنه " يكره اليهود".
وكانت شركة وارنر براذرز وهي إحدى أكبر شركات الإنتاج والتوزيع السينمائي في العالم قد أوقفت العمل في فيلم " يهوذا المكابي" الذي يخرجه غيبسون بسبب انتقادات فنية لسيناريو الفيلم.
ولكن استرهاز أرسل خطابا إلى غيبسون يقول فيه " السبب الحقيقي لعدم الانتهاء من الفيلم هو الاحتمال الأقبح. أنت تكره اليهود".
وفي المقابل اعتبر غيبسون هذه الاتهامات " مجرد افتراءات".
وتعرضت شعبية غيبسون لانتكاسة في الأوساط اليهودية منذ حادثة اعتقاله عام 2008 بسبب قيادته سيارته وهو مخمور وقد وجه عبارات معادية للسامية لضابط شرطة يهودي قام باعتقاله.
واعتذر غيبسون في وقت لاحق على هذه التعليقات قائلا إنه كان تحت تأثير الكحول.
وكتب استرهاز رسالة من 9 صفحات نشرها موقع صناعة السينما الالكتروني " ذا راب" واتهم فيها غيبسون بأنه لم ينتوي من الأصل إعداد الفيلم.
وقال استرهاز الأمريكي وهو من أصل مجري موجها حديثه إلى غيبسون " أعتقد أنك أعلنت عن إنتاج الفيلم وهو مجرد فرقعة للهروب من الاتهامات الموجهة بشكل مستمر بمعاداة السامية وهي الاتهامات التي هددت تاريخك الفني".
كما اتهم استرهاز غيبسون باستخدام عبارات ومصطلحات مهينة لليهود خلال إعداد الفيلم مثل " الفارون من الأفران" في إشارة إلى الهولوكوست.
وأضاف استرهاز الذي اكتسب شهرته بسبب تأليفه فيلم غريزة أساسية " ازداد قلقي يوما بعد يوم من أنني ارتكبت خطأ فادحا بالتعاون معك" متحدثا إلى غيبسون.
وقال استرهاز " كنت أتمني أن تطغى قصة الفيلم على مشاعرك المعادية للسامية".
وفي المقابل، رد غيبسون على هذه الاتهامات في رسالة أيضا قائلا " اعتقدت أنك كنت ستنسحب من الفيلم منذ البداية لأنك رجل مبادئ، كما تدعي، إذا علمت أنني الشخص المكلف بإخراج الفيلم".
وأضاف " ولكن حقيقة الأمر أن مشكلتك الوحيدة تجاهي بعد أن رفضت وارنر براذرز سيناريو الفيلم".
وأكد غيبسون أنه لا يزال يريد إنتاج الفيلم ولكنه لن يكون مبنيا على سيناريو استرهاز".
وتدور قصة الفيلم حول شخصية " يهوذا المكابي" وهو إحدى الشخصيات التاريخية البطولية لدى اليهود.
وكان المكابي من زعماء اليهود في القرن الثاني قبل الميلاد، وأحد المناضلين من أجل الحرية.المصدر
وكانت شركة وارنر براذرز وهي إحدى أكبر شركات الإنتاج والتوزيع السينمائي في العالم قد أوقفت العمل في فيلم " يهوذا المكابي" الذي يخرجه غيبسون بسبب انتقادات فنية لسيناريو الفيلم.
ولكن استرهاز أرسل خطابا إلى غيبسون يقول فيه " السبب الحقيقي لعدم الانتهاء من الفيلم هو الاحتمال الأقبح. أنت تكره اليهود".
وفي المقابل اعتبر غيبسون هذه الاتهامات " مجرد افتراءات".
وتعرضت شعبية غيبسون لانتكاسة في الأوساط اليهودية منذ حادثة اعتقاله عام 2008 بسبب قيادته سيارته وهو مخمور وقد وجه عبارات معادية للسامية لضابط شرطة يهودي قام باعتقاله.
واعتذر غيبسون في وقت لاحق على هذه التعليقات قائلا إنه كان تحت تأثير الكحول.
وكتب استرهاز رسالة من 9 صفحات نشرها موقع صناعة السينما الالكتروني " ذا راب" واتهم فيها غيبسون بأنه لم ينتوي من الأصل إعداد الفيلم.
وقال استرهاز الأمريكي وهو من أصل مجري موجها حديثه إلى غيبسون " أعتقد أنك أعلنت عن إنتاج الفيلم وهو مجرد فرقعة للهروب من الاتهامات الموجهة بشكل مستمر بمعاداة السامية وهي الاتهامات التي هددت تاريخك الفني".
كما اتهم استرهاز غيبسون باستخدام عبارات ومصطلحات مهينة لليهود خلال إعداد الفيلم مثل " الفارون من الأفران" في إشارة إلى الهولوكوست.
وأضاف استرهاز الذي اكتسب شهرته بسبب تأليفه فيلم غريزة أساسية " ازداد قلقي يوما بعد يوم من أنني ارتكبت خطأ فادحا بالتعاون معك" متحدثا إلى غيبسون.
وقال استرهاز " كنت أتمني أن تطغى قصة الفيلم على مشاعرك المعادية للسامية".
وفي المقابل، رد غيبسون على هذه الاتهامات في رسالة أيضا قائلا " اعتقدت أنك كنت ستنسحب من الفيلم منذ البداية لأنك رجل مبادئ، كما تدعي، إذا علمت أنني الشخص المكلف بإخراج الفيلم".
وأضاف " ولكن حقيقة الأمر أن مشكلتك الوحيدة تجاهي بعد أن رفضت وارنر براذرز سيناريو الفيلم".
وأكد غيبسون أنه لا يزال يريد إنتاج الفيلم ولكنه لن يكون مبنيا على سيناريو استرهاز".
وتدور قصة الفيلم حول شخصية " يهوذا المكابي" وهو إحدى الشخصيات التاريخية البطولية لدى اليهود.
وكان المكابي من زعماء اليهود في القرن الثاني قبل الميلاد، وأحد المناضلين من أجل الحرية.المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق