التوأم «الأبيض والأسود» تستعدان للاحتفال بعيد ميلادهما السابع
احداهما بيضاء البشرة وعيناها زرقاوان والاخرى سوداء بعينين بُنّيتين، لذا فان كل من يعرف انهما شقيقتان لا يملك الا ان يتعجّب.
لكن الأمر الذي يسهم في مضاعفة جرعة التعجب هو ان الشقيقتين البريطانيتين كين وريمي هما توأم تشاركتا الرحم ذاته ولم يفصل بين مولديهما سوى دقيقة واحدة في اوائل شهر ابريل من العام 2005، واجتذب مولداهما آنذاك اهتمام وسائل الاعلام اذ انه من النادر جداً ان يجمع رحم واحد توأماً احدهما ابيض والآخر اسود.
وتستعد التوأم حالياً للاحتفال بعيد ميلاديهما السابع وسط سعادة والديهما كايلي هودجسون وريمي هوردر اللذين يؤكدان ان الصغيرتين متكيفتان تماماً مع مسألة التناقض الصارخ في لون بشرتيهما الى درجة انهما لا تتساءلان مطلقاً عن سبب ذلك التناقض، كما انهما لم تتعرضا يوماً لاي شكل من اشكال الاساءات العنصرية من جانب اترابهما.
ويعزو الاطباء هذا التناقض اللوني بين الشقيقتين التوأم الى حالة وراثية نادرة لا تتكرر الا مرة في المليون، اذ ان والديهما الأسمرين يتحدران من أميّن شقراوين ووالدين اسودين، وهو الأمر الذي اثمر هاتين التوأم اللتين جمعتا بين النقيضين في رحم واحد.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلت عن والدة التوأم قولها :«انهما لا تكترثان البتة باختلاف لون بشرتيهما... كما ان ذلك الامر لا يشغل بال اقرانهما في المدرسة...
انهما تشعران بأنهما متشابهتان من الداخل».
واستعادت الأم الشابة ذكريات مولد التوأم قائلة: «عندما رأيتهما للمرة الأولى لاحظت فرقاً واضحاً بين لون بشرتيهما، وهو الفرق الذي ازداد وضوحاً مع مرور الاسابيع»، مشيرة الى ان الصغيرتين تتمتعان بروح الدعابة لكن لكل منهما شخصيتها وميولها المستقلة.
لكن الأمر الذي يسهم في مضاعفة جرعة التعجب هو ان الشقيقتين البريطانيتين كين وريمي هما توأم تشاركتا الرحم ذاته ولم يفصل بين مولديهما سوى دقيقة واحدة في اوائل شهر ابريل من العام 2005، واجتذب مولداهما آنذاك اهتمام وسائل الاعلام اذ انه من النادر جداً ان يجمع رحم واحد توأماً احدهما ابيض والآخر اسود.
وتستعد التوأم حالياً للاحتفال بعيد ميلاديهما السابع وسط سعادة والديهما كايلي هودجسون وريمي هوردر اللذين يؤكدان ان الصغيرتين متكيفتان تماماً مع مسألة التناقض الصارخ في لون بشرتيهما الى درجة انهما لا تتساءلان مطلقاً عن سبب ذلك التناقض، كما انهما لم تتعرضا يوماً لاي شكل من اشكال الاساءات العنصرية من جانب اترابهما.
ويعزو الاطباء هذا التناقض اللوني بين الشقيقتين التوأم الى حالة وراثية نادرة لا تتكرر الا مرة في المليون، اذ ان والديهما الأسمرين يتحدران من أميّن شقراوين ووالدين اسودين، وهو الأمر الذي اثمر هاتين التوأم اللتين جمعتا بين النقيضين في رحم واحد.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلت عن والدة التوأم قولها :«انهما لا تكترثان البتة باختلاف لون بشرتيهما... كما ان ذلك الامر لا يشغل بال اقرانهما في المدرسة...
انهما تشعران بأنهما متشابهتان من الداخل».
واستعادت الأم الشابة ذكريات مولد التوأم قائلة: «عندما رأيتهما للمرة الأولى لاحظت فرقاً واضحاً بين لون بشرتيهما، وهو الفرق الذي ازداد وضوحاً مع مرور الاسابيع»، مشيرة الى ان الصغيرتين تتمتعان بروح الدعابة لكن لكل منهما شخصيتها وميولها المستقلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق