إنجاز علمي وشيك.. غراء لترميم القلوب "المحطمة"
باحثون يطورون مادة لاستخدامها في عمليات الأطفال بعيوب خلقية بالقلب
على الرغم التطور الهائل الحاصل في مجال الطب، لاسيما جراحة القلب، لا يزال العديد من العلماء يرون أن الطب بحاجة ماسة لنوع من "الغراء الجراحي" ليضاف إلى قائمة الخيارات المتوافرة حالياً لاستخدامها في عمليات جراحة القلب وهي الغرز أو التدبيس.
ويعمل جيف كارب، مساعد مدير مركز الطب التجديدي في مستشفى "بريغام اند وومان" بمدينة بوسطن الأميركية، وفريق من الباحثين، على تطوير نوع أفضل من الغراء أو "لاصق" لاستخدامه في العمليات الجراحية للأطفال بعيوب خلقية في القلب.
ويتمحور عمل فريق العلماء، بحسب ما أوردت قناة "سي إن إن" الأميركية، على إنتاج مادة لاصقة تتميز بخصائص القدرة على العمل في قلب ينبض بوجود الدم، أي ما يعني الحاجة إلى مواد مرنة وقابلة للتحلل وغير سامة.
وفي التفاصيل أن العلماء تمكنوا من اكتشاف مكونات رئيسية هي الغيلسرول وحامض السيباسك، وهي مواد متوافرة بالجسم البشري، تمكن العلماء باستخدامها من إغلاق ثقب بالشريان السباتي بقلب خنزير وترميم ثقوب بقلب فأر ينبض دون الحاجة لشفط الدم منه، طبقاً لكارب، مشيرين إلى أن "المادة ظلت لاصقة لستة أشهر والحيوان كان بحالة طيبة".
إلا أن أي اختبارات للغراء اللاصق على قلب بشري لم تجر بعد، لكن كارب توقع أن يطرح في الأسواق ما بين 2 إلى 3 سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق