استهلاك السعوديين وراء انقطاع الكهرباء في رمضان
تناول بعض السكان سحورهم على ضوء الشموع طوال الأيام الماضي
تناول بعض السكان سحورهم على ضوء الشموع طوال الأيام الماضي
كشف رئيس القطاع الغربي لشركة الكهرباء السعودية المهندس عبدالمعين بن حسن الشيخ أن السبب وراء الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي في جدة طوال الأيام الماضية يعود إلى الأحمال الزائدة للمحطات الرئيسة.
وبيّن المهندس الشيخ أن الاستهلاك زاد في بداية شهر رمضان عن الاستهلاك الطبيعي في بقية أيام السنة بنسبة بلغت 8%، حسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" بنسختها السعودية.
وعن تأخر إصلاح العطل في الأحياء التابعة لمحطة أم السلم (جنوب جدة)، قال إن تجمهر عدد من سكان الأحياء المنقطع عنهم التيار تسبب في منع الفنيين من أداء عملهم، ما أدى إلى اضطرار الفنيين إلى الاستعانة بالشرطة لتفرقة المتجمهرين ليتسنى لفنيي شركة الكهرباء أداء عملهم على الوجه المطلوب وإصلاح الأعطال، مضيفاً "جزء كبير من عطل محطة أم السلم تم إصلاحه، وإلى هذه اللحظة الكهرباء تعمل على إعادة التيار لبعض الأحياء، ونحن نعمل على مدار الـ24 ساعة من أجل حل المشكلة".
وقال إن المشاريع والحفريات من الأسباب المؤدية إلى حدوث الأعطال أو جرح توصيلات المولدات، موضحاً أن الشركة تنسق مع أمانة جدة لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المنعكسة على جودة الخدمة لكن كثرة الحفريات أو المشاريع التي تستوجب الحفر، والتي وصفها بالكثيرة، تضعهم دائماً في مأزق تضرر البنية التحتية للكهرباء.
وأكد حرص الشركة على إيصال الخدمة بكل يُسر وراحة، وأن ما يحدث هو خارج عن الإرادة، ولكن لابد أن يوجد تعاون من المستفيدين من الكهرباء بأن يرشدوا الاستهلاك من أجل خدمة أفضل.
ودحض ما يتردد عن أن السبب الرئيس وراء الأعطال هو قدم المولدات الكهربائية والتوصيلات الخاصة بها، بالقول: "الحديث عن أن نسبة الأعطال تعود لقدم الكابلات كلام غير دقيق، وأن عمر الكابلات الكهربائية لابد أن يكون طويلاً، وأن تعمل الشبكات لأكثر من 35 عاماً".
وأضاف "في جدة بالذات زيادة الصرف الصحي للمياه أثرت على كثير من الخدمات، لكن يوجد لدينا برنامج لإحلال الشبكات الجديدة، وتصرف عليها سنوياً ملايين الريالات، إضافة إلى الشبكات الجديدة المقدمة للمشتركين الجدد، وفي خلال هذا العام أضفنا ما يقارب 1000 كيلومتر في مدينة جدة شبكات جديدة منها ما هو إحلال ومنها ما هو للمشتركين الجدد".
يُذكر أن أهالي سكان بعض أحياء جدة أصبحوا على موعد دائم قبل بزوغ الفجر مع انقطاعات للتيار الكهربائي، ما يتسبب في تناول بعض السكان سحورهم على ضوء الشموع، وإعلان أذان الفجر من دون مكبرات في المساجد، إذ تستمر هذه الحال منذ بداية رمضان حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وبيّن المهندس الشيخ أن الاستهلاك زاد في بداية شهر رمضان عن الاستهلاك الطبيعي في بقية أيام السنة بنسبة بلغت 8%، حسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" بنسختها السعودية.
وعن تأخر إصلاح العطل في الأحياء التابعة لمحطة أم السلم (جنوب جدة)، قال إن تجمهر عدد من سكان الأحياء المنقطع عنهم التيار تسبب في منع الفنيين من أداء عملهم، ما أدى إلى اضطرار الفنيين إلى الاستعانة بالشرطة لتفرقة المتجمهرين ليتسنى لفنيي شركة الكهرباء أداء عملهم على الوجه المطلوب وإصلاح الأعطال، مضيفاً "جزء كبير من عطل محطة أم السلم تم إصلاحه، وإلى هذه اللحظة الكهرباء تعمل على إعادة التيار لبعض الأحياء، ونحن نعمل على مدار الـ24 ساعة من أجل حل المشكلة".
وقال إن المشاريع والحفريات من الأسباب المؤدية إلى حدوث الأعطال أو جرح توصيلات المولدات، موضحاً أن الشركة تنسق مع أمانة جدة لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المنعكسة على جودة الخدمة لكن كثرة الحفريات أو المشاريع التي تستوجب الحفر، والتي وصفها بالكثيرة، تضعهم دائماً في مأزق تضرر البنية التحتية للكهرباء.
وأكد حرص الشركة على إيصال الخدمة بكل يُسر وراحة، وأن ما يحدث هو خارج عن الإرادة، ولكن لابد أن يوجد تعاون من المستفيدين من الكهرباء بأن يرشدوا الاستهلاك من أجل خدمة أفضل.
ودحض ما يتردد عن أن السبب الرئيس وراء الأعطال هو قدم المولدات الكهربائية والتوصيلات الخاصة بها، بالقول: "الحديث عن أن نسبة الأعطال تعود لقدم الكابلات كلام غير دقيق، وأن عمر الكابلات الكهربائية لابد أن يكون طويلاً، وأن تعمل الشبكات لأكثر من 35 عاماً".
وأضاف "في جدة بالذات زيادة الصرف الصحي للمياه أثرت على كثير من الخدمات، لكن يوجد لدينا برنامج لإحلال الشبكات الجديدة، وتصرف عليها سنوياً ملايين الريالات، إضافة إلى الشبكات الجديدة المقدمة للمشتركين الجدد، وفي خلال هذا العام أضفنا ما يقارب 1000 كيلومتر في مدينة جدة شبكات جديدة منها ما هو إحلال ومنها ما هو للمشتركين الجدد".
يُذكر أن أهالي سكان بعض أحياء جدة أصبحوا على موعد دائم قبل بزوغ الفجر مع انقطاعات للتيار الكهربائي، ما يتسبب في تناول بعض السكان سحورهم على ضوء الشموع، وإعلان أذان الفجر من دون مكبرات في المساجد، إذ تستمر هذه الحال منذ بداية رمضان حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق