المجلس العسكري متخوف من مهاجمة الثوار لجنازة مبارك أو نبش قبره
أكدت مصادر عسكرية مقربة من المجلس العسكري، أن خلافا دب داخل المجلس العسكري بعد تدهور صحة حسني مبارك داخل مستشفى سجن طرة، حول مدى إمكانية إقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع في حال وفاته في أية لحظة.
وقالت المصادر لـ الشروق إن الخلاف سيطر على اجتماع للمجلس العسكري المصغر حول مدى إمكانية إقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع، موضحة أن هناك رأيين داخل المجلس، أولها أن الرئيس السابق كان أحد القادة العسكريين في حرب أكتوبر، وحصل على وسام نجمة سيناء على مشاركته في الحرب، إضافة إلى العديد من الأوسمة والنياشين العسكرية، والرأي الثاني يرى أن إمكانية إقامة جنازة عسكرية لمبارك كان يمكن تطبيقها في حال عدم صدور حكم ضده، لكن في حال صدور حكم ضده، فإن النياشين والاوسمة العسكرية تنزع منه ويتم معاملته كأي سجين.
مخاوف من مهاجمة الجنازة أو نبش القبر
وأشارت المصادر إلى أن الخلاف مايزال يسيطر على المجلس العسكري حتى الآن، موضحة أن المجلس مايزال يدرس إمكانية حضور نجلي الرئيس المخلوع جنازته بشكل استثنائي، مؤكدة أن المجلس لديه تخوف من مهاجمة الثوار لجنازة الرئيس، وصعوبة تأمينها ومحاولة نبش قبره في حال دفنة بمكان معروف .
وعلى صعيد آخر، مايزال يبحث المجلس العسكري بالتعاون مع النائب العام إمكانية نقل الرئيس الى مستشفى عسكري، وأوضح طبيب بمستشفى سجن طرة ـ رفض ذكر اسمه ـ أن الرئيس المخلوع مايزال متواجد بمستشفى سجن طرة وأن الاطباء يتناوبون على رعايته بشكل دائم في ظل تدهور صحته، نافيا ما تردد في وسائل الاعلام عن نقله الى مستشفى المعادي العسكري، او المكز الطبي العالمي، الذي كان يقيم فيه قبيل محاكمته .
وقال الطبيب لـ الشروق: انه من المرتقب زيارة وفدين من هيئة الطب الشرعي ولجنة طبية من البرلمان اليوم لبحث الوضع الصحي، وكتابة تقرير يتم رفعه للنائب العام لإصدار قرارا بنقله، مشيرا الى انه لا يمكنه الفصل بأحقية النائب العام او مصلحة السجون في قرار نقله الى مستشفى خارج السجن، لكنه استدرك ان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح أصدر قرارا من مصلحة السجون بنقله الى القصر العيني اثناء فترة اعتقاله في 2005، واوضح الطبيب ان غرفة العناية المركزة قد تم تزويدها بأجهزة حديثة قبيل نقله، مشيرا الى ان الاجهزة الموجوده في العناية المركزة بمستشفى السجن غير كافية لإسعاف الرئيس المخلوع بشكل سريع، وأن الاجهزة الموجوده بالمستشفيات الاخرى اكثر تطورا من اجهزة مستشفى السجن .
وفاة مرتقبة في أي لحظة
واضاف الطبيب ان الرئيس المخلوع يعانى حالة مرضية غاية فى الدقة، وتحتاج إلى رعاية، خاصة أنه مصاب بسرطان البنكرياس وتذبذب فى القلب "ذبذبة أوذينية" قد تؤدى إلى وفاته فى أى وقت، وكانت مصادر إعلامية قد نقلت ان حالة الرئيس السابق حسني مبارك دخلت "مرحلة الخطر"، وأن مصادر مسؤولة رجحت نقله إلى مستشفى عسكري. وأضافت "دخلت الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي يرقد في غرفة العناية المركزة داخل مستشفى سجن مزرعة طرة مرحلة الخطر، حيث تم إخضاعه للتنفس الصناعي 5 مرات خلال الساعات الماضية"، وتابعت "رجحت مصادر مسؤولة احتمالات نقله إلى مستشفى عسكري أو مستشفى استثماري كبير بناء على توصية طبية من الأطباء المعالجين له " .
واستطردت بالقول إن إدارة سجن مزرعة طرة " قامت باستدعاء فريق طبي من كبار أطباء القلب والأوعية الدموية والصدر إلى مستشفى السجن، وتبين اصابته بصدمة عصبية وانهيار نفسي واكتئاب حاد " .
أكدت مصادر عسكرية مقربة من المجلس العسكري، أن خلافا دب داخل المجلس العسكري بعد تدهور صحة حسني مبارك داخل مستشفى سجن طرة، حول مدى إمكانية إقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع في حال وفاته في أية لحظة.
وقالت المصادر لـ الشروق إن الخلاف سيطر على اجتماع للمجلس العسكري المصغر حول مدى إمكانية إقامة جنازة عسكرية للرئيس المخلوع، موضحة أن هناك رأيين داخل المجلس، أولها أن الرئيس السابق كان أحد القادة العسكريين في حرب أكتوبر، وحصل على وسام نجمة سيناء على مشاركته في الحرب، إضافة إلى العديد من الأوسمة والنياشين العسكرية، والرأي الثاني يرى أن إمكانية إقامة جنازة عسكرية لمبارك كان يمكن تطبيقها في حال عدم صدور حكم ضده، لكن في حال صدور حكم ضده، فإن النياشين والاوسمة العسكرية تنزع منه ويتم معاملته كأي سجين.
مخاوف من مهاجمة الجنازة أو نبش القبر
وأشارت المصادر إلى أن الخلاف مايزال يسيطر على المجلس العسكري حتى الآن، موضحة أن المجلس مايزال يدرس إمكانية حضور نجلي الرئيس المخلوع جنازته بشكل استثنائي، مؤكدة أن المجلس لديه تخوف من مهاجمة الثوار لجنازة الرئيس، وصعوبة تأمينها ومحاولة نبش قبره في حال دفنة بمكان معروف .
وعلى صعيد آخر، مايزال يبحث المجلس العسكري بالتعاون مع النائب العام إمكانية نقل الرئيس الى مستشفى عسكري، وأوضح طبيب بمستشفى سجن طرة ـ رفض ذكر اسمه ـ أن الرئيس المخلوع مايزال متواجد بمستشفى سجن طرة وأن الاطباء يتناوبون على رعايته بشكل دائم في ظل تدهور صحته، نافيا ما تردد في وسائل الاعلام عن نقله الى مستشفى المعادي العسكري، او المكز الطبي العالمي، الذي كان يقيم فيه قبيل محاكمته .
وقال الطبيب لـ الشروق: انه من المرتقب زيارة وفدين من هيئة الطب الشرعي ولجنة طبية من البرلمان اليوم لبحث الوضع الصحي، وكتابة تقرير يتم رفعه للنائب العام لإصدار قرارا بنقله، مشيرا الى انه لا يمكنه الفصل بأحقية النائب العام او مصلحة السجون في قرار نقله الى مستشفى خارج السجن، لكنه استدرك ان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح أصدر قرارا من مصلحة السجون بنقله الى القصر العيني اثناء فترة اعتقاله في 2005، واوضح الطبيب ان غرفة العناية المركزة قد تم تزويدها بأجهزة حديثة قبيل نقله، مشيرا الى ان الاجهزة الموجوده في العناية المركزة بمستشفى السجن غير كافية لإسعاف الرئيس المخلوع بشكل سريع، وأن الاجهزة الموجوده بالمستشفيات الاخرى اكثر تطورا من اجهزة مستشفى السجن .
وفاة مرتقبة في أي لحظة
واضاف الطبيب ان الرئيس المخلوع يعانى حالة مرضية غاية فى الدقة، وتحتاج إلى رعاية، خاصة أنه مصاب بسرطان البنكرياس وتذبذب فى القلب "ذبذبة أوذينية" قد تؤدى إلى وفاته فى أى وقت، وكانت مصادر إعلامية قد نقلت ان حالة الرئيس السابق حسني مبارك دخلت "مرحلة الخطر"، وأن مصادر مسؤولة رجحت نقله إلى مستشفى عسكري. وأضافت "دخلت الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي يرقد في غرفة العناية المركزة داخل مستشفى سجن مزرعة طرة مرحلة الخطر، حيث تم إخضاعه للتنفس الصناعي 5 مرات خلال الساعات الماضية"، وتابعت "رجحت مصادر مسؤولة احتمالات نقله إلى مستشفى عسكري أو مستشفى استثماري كبير بناء على توصية طبية من الأطباء المعالجين له " .
واستطردت بالقول إن إدارة سجن مزرعة طرة " قامت باستدعاء فريق طبي من كبار أطباء القلب والأوعية الدموية والصدر إلى مستشفى السجن، وتبين اصابته بصدمة عصبية وانهيار نفسي واكتئاب حاد " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق