عارٍ هاجم «نظيره» ونهشه بأسنانه
كان المشهد دموياً ومروعاً عندما اضطر رجال شرطة ولاية فلوريدا الأميركية إلى إطلاق النار على رجل عار وأردوه قتيلاً على الفور بعد أن هاجم عار آخر وراح ينهش وجهه بأسنانه حتى مزقه تماماً.
مرتادو أحد الطرق السريعة في مدينة ميامي، فوجئوا برجلين أسودين عاريين تماماً حيث طرح أحدهما الآخر أرضاً وراح يوجه اليه اللكمات حتى أفقده الوعي ثم بدأ في نهش وجهه بأسنانه.
وقال شاهد عيان انه كان منطلقاً على متن دراجته الهوائية على مقربة من موقع الجريمة عندما شاهد الجاني يمزق وجه الضحية بأسنانه وكأنه ذئب ينهش فريسته بلا رحمة، مشيراً (شاهد العيان) إلى انه لم يصدق ما رآه للوهلة الأولى وظن أنه أمام مشهد من فيلم رعب.
وفي وقت لاحق وصلت دوريات تابعة لشرطة الولاية، حيث حاول أحد الضباط الاقتراب لمنع الجاني من مواصلة نهش وجه ضحيته، لكن المهاجم كشّر عن أنيابه وأخذ يطلق صرخات تحذيرية ثم واصل التهامه لوجه الضحية الذي فقد ملامحه تماماً.
وبعد أن فشل ضباط الشرطة في جعل المعتدي يتوقف عن فعلته، أطلق عليه أحدهم النار مرات عدة فأرداه قتيلا على الفور، بينما تم نقل المجني عليه إلى المستشفى لإسعافه بعد أن اتضح أنه مازال على قيد الحياة بالرغم مما تعرض إليه.
وأظهرت التحريات التي أجريت لاحقاً أن الجاني الذي لقي حتفه هو شاب اسود يدعى رودي يوجين (31 عاماً)، وأن ضحيته هو رجل مشرد، لكن لم تتضح بعد الدوافع والأسباب التي كانت وراء تلك الجريمة المروعة وان كان من المرجح أن يكون تعاطي المخدرات سبباً رئيسياً
كان المشهد دموياً ومروعاً عندما اضطر رجال شرطة ولاية فلوريدا الأميركية إلى إطلاق النار على رجل عار وأردوه قتيلاً على الفور بعد أن هاجم عار آخر وراح ينهش وجهه بأسنانه حتى مزقه تماماً.
مرتادو أحد الطرق السريعة في مدينة ميامي، فوجئوا برجلين أسودين عاريين تماماً حيث طرح أحدهما الآخر أرضاً وراح يوجه اليه اللكمات حتى أفقده الوعي ثم بدأ في نهش وجهه بأسنانه.
وقال شاهد عيان انه كان منطلقاً على متن دراجته الهوائية على مقربة من موقع الجريمة عندما شاهد الجاني يمزق وجه الضحية بأسنانه وكأنه ذئب ينهش فريسته بلا رحمة، مشيراً (شاهد العيان) إلى انه لم يصدق ما رآه للوهلة الأولى وظن أنه أمام مشهد من فيلم رعب.
وفي وقت لاحق وصلت دوريات تابعة لشرطة الولاية، حيث حاول أحد الضباط الاقتراب لمنع الجاني من مواصلة نهش وجه ضحيته، لكن المهاجم كشّر عن أنيابه وأخذ يطلق صرخات تحذيرية ثم واصل التهامه لوجه الضحية الذي فقد ملامحه تماماً.
وبعد أن فشل ضباط الشرطة في جعل المعتدي يتوقف عن فعلته، أطلق عليه أحدهم النار مرات عدة فأرداه قتيلا على الفور، بينما تم نقل المجني عليه إلى المستشفى لإسعافه بعد أن اتضح أنه مازال على قيد الحياة بالرغم مما تعرض إليه.
وأظهرت التحريات التي أجريت لاحقاً أن الجاني الذي لقي حتفه هو شاب اسود يدعى رودي يوجين (31 عاماً)، وأن ضحيته هو رجل مشرد، لكن لم تتضح بعد الدوافع والأسباب التي كانت وراء تلك الجريمة المروعة وان كان من المرجح أن يكون تعاطي المخدرات سبباً رئيسياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق