شاب يتبادل القبلات مع فهد مفترس هجرته أمه بعد الولادة
في لقطات غريبة وفريدة من نوعها تبادل شاب روسي القبلات مع فهد مفترس من الفصيلة المعروفة بـ «شيتا»، وكشفت صحيفة «ذا ديلي ميل» البريطانية أن هذا الشاب يعتبر الفهد «أوفى أصدقائه»، بعد أن تربى على يده منذ لحظة ولادته. وقد يكون كلب أو قطة مثلا أوفى صديق للإنسان، لكن هذا الشاب الروسي قد اختار هذا الحيوان المفترس ليحرص على صداقته، ويتبادل معه القبلات دوما.
وتعود الحكاية إلى الشاب ديمتري جولسوف الذي يعمل طبيبا بيطريا، وأخذ على عاتقه مهمة رعاية الفهد «سيفا» منذ أن كان شبلا صغيرا، بعد أن هجرته أمه.
وكان جولسوف (24 عاما) تعود أن يأخذ «سيفا» معه إلى البيت ليطعمه اللبن عن طريق «الببرونة» كأنه طفله، حيث أخذ مكان أمه في العناية والرعاية به، حيث عاش «سيفا» معه لمدة 5 أشهر قبل أن ينتقل إلى حديقة حيوان موسكو.
وتبين الصور التي التقطتها عدسة المصورة الروسية ليليا تكاشينكو، العلاقة القوية التي تربط الفهد والطبيب، حيث من المستحيل أن نرى تلك الرابطة التي تجمع حيوانا مفترسا وإنسانا.
وقالت ليليا: «لقد وضعت أم «سيفا» ثلاثة أشبال، وكانت ولادة مبكرة في موعدها، وتمت أثناء وقت متأخر من الليل، لذا لم يكن هناك أي طبيب بيطري متواجد ليشرف على المخاض».
وأضافت: «توفى اثنان من الأشبال، فرفضت الأم المكلومة الشبل الثالث «سيفا»، لذا عاش مع جولسوف الذي رعاه واهتم به كأنه والده».
وأشارت الصحيفة إلى أن الفهد سيفا لايزال يعامل جولسوف كأنه أبوه وأمه في علاقة غريبة بين حيوان مفترس وإنسان
وتعود الحكاية إلى الشاب ديمتري جولسوف الذي يعمل طبيبا بيطريا، وأخذ على عاتقه مهمة رعاية الفهد «سيفا» منذ أن كان شبلا صغيرا، بعد أن هجرته أمه.
وكان جولسوف (24 عاما) تعود أن يأخذ «سيفا» معه إلى البيت ليطعمه اللبن عن طريق «الببرونة» كأنه طفله، حيث أخذ مكان أمه في العناية والرعاية به، حيث عاش «سيفا» معه لمدة 5 أشهر قبل أن ينتقل إلى حديقة حيوان موسكو.
وتبين الصور التي التقطتها عدسة المصورة الروسية ليليا تكاشينكو، العلاقة القوية التي تربط الفهد والطبيب، حيث من المستحيل أن نرى تلك الرابطة التي تجمع حيوانا مفترسا وإنسانا.
وقالت ليليا: «لقد وضعت أم «سيفا» ثلاثة أشبال، وكانت ولادة مبكرة في موعدها، وتمت أثناء وقت متأخر من الليل، لذا لم يكن هناك أي طبيب بيطري متواجد ليشرف على المخاض».
وأضافت: «توفى اثنان من الأشبال، فرفضت الأم المكلومة الشبل الثالث «سيفا»، لذا عاش مع جولسوف الذي رعاه واهتم به كأنه والده».
وأشارت الصحيفة إلى أن الفهد سيفا لايزال يعامل جولسوف كأنه أبوه وأمه في علاقة غريبة بين حيوان مفترس وإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق