بالصور.. ليلى علوى تحتفل ببدء تصوير "الحملة الفرنسية على مصر"
احتفلت النجمة ليلى علوى مع أسرة مسلسل "الحملة الفرنسية على مصر" ـ اسم مؤقت ـ، بانطلاق العمل، وذلك خلال مؤتمر صحفى أعلن فيه المنتج هلال أرناؤوط كافة تفاصيل المسلسل من خلال المؤتمر الذى عقد بحضور أغلب أبطال المسلسل، ومنهم سامح الصريطى ومحمد أبو داود وهادى الجيار وأروى جوده وفرح يوسف، إلى جانب المخرج التونسى شوقى الماجرى وممثل شركة روتانا فى مصر، وذلك وسط حضور كثيف من الصحفيين والقنوات الفضائية التى حرصت على تغطية تفاصيل المؤتمر.
من جانبها أكدت النجمة ليلى علوى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن المرحلة الحالية هى الأنسب لتقديم عمل تاريخى ضخم كمسلسل الحملة الفرنسية على مصر، مشيرة إلى أنه من الأفضل الابتعاد عن تقديم الأحداث الجارية فى عمل درامى إيمانا منها بأن الوقت غير مناسب لتقديم عمل متعلق بالثورة المصرية، وما تبعتها من أحداث إلى أن تنتهى تلك الأحداث وتظهر الحقائق.
وبسؤالها عن سعيها للوصول إلى العالمية من خلال العمل، أكدت أن المسلسل هو محاولة لوصول المنتج المصرى للعالمية وليس وصول ليلى علوى كفنانة، مضيفة أنها تسعى لذلك منذ فترة التسعينات من خلال أعمالها فى السينما والتلفزيون مثل مسلسل بنت من شبرا والشوارع الخلفية وغيرها من الأعمال.
فى السياق ذاته عبرت ليلى علوى خلال المؤتمر عن سعادتها بالعمل مع المخرج التونسى شوقى الماجرى، مؤكدة أن دورها بالمسلسل ليس كبيراً، وإنما دور مهم ومحورى، وتعلمت منه الكثير من خلال قراءتها للسيناريو، موضحة أنها تقدم شخصية نفيسة أم المماليك، وهى شخصية حقيقية وموجودة فى التاريخ، ولها دور مهم جدا فى تلك الفترة التاريخية، وهى من أصل شركسى، وتتحدث اللغة العربية والفرنسية والتركية داخل العمل، رافضة الإفصاح عن تفاصيل الشخصية.
من جانبه أوضح شوقى الماجرى أن هذا العمل تكمن أهميته فى أنه يحاكى الواقع الذى نعيشه اليوم فى مصر، ويلقى الضوء على أحداث تاريخية تشبه أو تتطابق مع حاضرنا الآن، واعتبر الماجرى أن التحدى الحقيقى لهذا العمل هو فى استعراضه لهذه المرحلة المهمة والمحورية من تاريخ مصر، لتصل للمشاهد بشكل معبر ومنصف.
مؤلفة العمل عزة شلبى أكدت خلال المؤتمر أنها تقدم داخل العمل ملحمة تاريخية محايدة جدا ليست مع الحملة الفرنسية ولا ضدها، وإنما تقدم الواقع الذى كان يعيش فيه المواطن المصرى فى هذه الحقبة التاريخية بما لها وعليها، وحجم الصراعات السياسية على الحكم قبيل مجىء الحملة الفرنسية وأثنائها وحتى رحيلها، موضحة أن العمل يعيد صياغة التاريخ، وتجسد شخصيات درامية ما يجعل التجربة استثنائية من خلال مزج الخيال الدرامى بالتاريخ، ليصبح عملا من نوع الدراما التاريخية، وليس توثيقا لأحداث، أو سيرة ذاتية لأشخاص.
وعن المعالجة التاريخية للمسلسل يقول الدكتور حلمى شلبى أستاذ التاريخ والمراجع التاريخى للعمل "تلك الفترة تعد من أصعب فترات التاريخ والمعلومات المتاحة عنها شحيحة فى المراجع التاريخية، ولكن بقدر الإمكان هناك محاولات كبيرة لأن تكون المعالجة محايدة، وليست مع طرف ضد آخر، وإنما تقديم معالجة بصورة عقلانية.
كما عبر الفنان سامح الصريطى عن سعادته بالمشاركة فى عمل ضخم بهذا الشكل، موضحا أنه يقدم دور رجل يعانى من مرض فى عينه، وعانى كثيرا بسبب صعوبة مكياج الشخصية، والتى تتطلب احمراراً للعين وغيرها من المطلبات الشخصية، مشيرا إلى أن مهندس الديكور عادل مغرى قام بعمل قرية غاية فى الجمال والروعة، وكأنها قرية تم اقتطاعها من تلك الفترة التاريخية التى يتحدث عنها المسلسل.
أما منتج العمل هلال أرناؤوط فأكد أن ميزانية المسلسل مفتوحة، لأن العمل يعد الأضخم إنتاجيا، وتدور أحداثه فى نهاية القرن الثامن عشر، مضيفاً أنه أقام ديكورات ضخمة فى مدينة الإنتاج الإعلامى تجسد تلك المرحلة التاريخية، بالإضافة إلى بناء قرى أخرى على النيل.
المسلسل يقوم بإلقاء الضوء على جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية فى ذلك الوقت، من خلال سيرة إحدى العائلات المصرية، مع رصد لأهم الأحداث التى أثرت فى المجتمع المصرى عموما، بداية من معركة شبراخيت بين نابليون ومراد بك قائد المماليك، مرورا بثورتى القاهرة الأولى والثانية، وحتى خروج الحملة مهزومة من مصر.
المسلسل مكون من 30 حلقة، بطولة النجمة ليلى علوى، شريف سلامة، سوسن بدر، فرح يوسف، أروى جودة، محمود الجندى، سامح الصريطى، ومجموعة كبيرة من الممثلين، بالإضافة إلى عدد من الممثلين الفرنسيين، حيث يجسد شخصية القائد نابليون بونابرت النجم الفرنسى جريجوار كولين.
المسلسل من إخراج شوقى الماجرى وتأليف عزة شلبى، مادة تاريخية حلمى شلبى، مهندس الديكور عادل مغربى، تصميم أزياء سهى حيدر ومدير التصوير Zbigniew Rybczynsk، والمنتج الفنى صلاح طعمة.
المسلسل من إنتاج شركة إيبلا الدولية للإنتاج السينمائى والتليفزيونى وتليفزيون روتانا، بالمشاركة مع ART، ومن المقرر أن يكون جاهزا للعرض التليفزيونى مع أول أيام شهر رمضان المقبل 2012.المصدر
من جانبها أكدت النجمة ليلى علوى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن المرحلة الحالية هى الأنسب لتقديم عمل تاريخى ضخم كمسلسل الحملة الفرنسية على مصر، مشيرة إلى أنه من الأفضل الابتعاد عن تقديم الأحداث الجارية فى عمل درامى إيمانا منها بأن الوقت غير مناسب لتقديم عمل متعلق بالثورة المصرية، وما تبعتها من أحداث إلى أن تنتهى تلك الأحداث وتظهر الحقائق.
وبسؤالها عن سعيها للوصول إلى العالمية من خلال العمل، أكدت أن المسلسل هو محاولة لوصول المنتج المصرى للعالمية وليس وصول ليلى علوى كفنانة، مضيفة أنها تسعى لذلك منذ فترة التسعينات من خلال أعمالها فى السينما والتلفزيون مثل مسلسل بنت من شبرا والشوارع الخلفية وغيرها من الأعمال.
فى السياق ذاته عبرت ليلى علوى خلال المؤتمر عن سعادتها بالعمل مع المخرج التونسى شوقى الماجرى، مؤكدة أن دورها بالمسلسل ليس كبيراً، وإنما دور مهم ومحورى، وتعلمت منه الكثير من خلال قراءتها للسيناريو، موضحة أنها تقدم شخصية نفيسة أم المماليك، وهى شخصية حقيقية وموجودة فى التاريخ، ولها دور مهم جدا فى تلك الفترة التاريخية، وهى من أصل شركسى، وتتحدث اللغة العربية والفرنسية والتركية داخل العمل، رافضة الإفصاح عن تفاصيل الشخصية.
من جانبه أوضح شوقى الماجرى أن هذا العمل تكمن أهميته فى أنه يحاكى الواقع الذى نعيشه اليوم فى مصر، ويلقى الضوء على أحداث تاريخية تشبه أو تتطابق مع حاضرنا الآن، واعتبر الماجرى أن التحدى الحقيقى لهذا العمل هو فى استعراضه لهذه المرحلة المهمة والمحورية من تاريخ مصر، لتصل للمشاهد بشكل معبر ومنصف.
مؤلفة العمل عزة شلبى أكدت خلال المؤتمر أنها تقدم داخل العمل ملحمة تاريخية محايدة جدا ليست مع الحملة الفرنسية ولا ضدها، وإنما تقدم الواقع الذى كان يعيش فيه المواطن المصرى فى هذه الحقبة التاريخية بما لها وعليها، وحجم الصراعات السياسية على الحكم قبيل مجىء الحملة الفرنسية وأثنائها وحتى رحيلها، موضحة أن العمل يعيد صياغة التاريخ، وتجسد شخصيات درامية ما يجعل التجربة استثنائية من خلال مزج الخيال الدرامى بالتاريخ، ليصبح عملا من نوع الدراما التاريخية، وليس توثيقا لأحداث، أو سيرة ذاتية لأشخاص.
وعن المعالجة التاريخية للمسلسل يقول الدكتور حلمى شلبى أستاذ التاريخ والمراجع التاريخى للعمل "تلك الفترة تعد من أصعب فترات التاريخ والمعلومات المتاحة عنها شحيحة فى المراجع التاريخية، ولكن بقدر الإمكان هناك محاولات كبيرة لأن تكون المعالجة محايدة، وليست مع طرف ضد آخر، وإنما تقديم معالجة بصورة عقلانية.
كما عبر الفنان سامح الصريطى عن سعادته بالمشاركة فى عمل ضخم بهذا الشكل، موضحا أنه يقدم دور رجل يعانى من مرض فى عينه، وعانى كثيرا بسبب صعوبة مكياج الشخصية، والتى تتطلب احمراراً للعين وغيرها من المطلبات الشخصية، مشيرا إلى أن مهندس الديكور عادل مغرى قام بعمل قرية غاية فى الجمال والروعة، وكأنها قرية تم اقتطاعها من تلك الفترة التاريخية التى يتحدث عنها المسلسل.
أما منتج العمل هلال أرناؤوط فأكد أن ميزانية المسلسل مفتوحة، لأن العمل يعد الأضخم إنتاجيا، وتدور أحداثه فى نهاية القرن الثامن عشر، مضيفاً أنه أقام ديكورات ضخمة فى مدينة الإنتاج الإعلامى تجسد تلك المرحلة التاريخية، بالإضافة إلى بناء قرى أخرى على النيل.
المسلسل يقوم بإلقاء الضوء على جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية فى ذلك الوقت، من خلال سيرة إحدى العائلات المصرية، مع رصد لأهم الأحداث التى أثرت فى المجتمع المصرى عموما، بداية من معركة شبراخيت بين نابليون ومراد بك قائد المماليك، مرورا بثورتى القاهرة الأولى والثانية، وحتى خروج الحملة مهزومة من مصر.
المسلسل مكون من 30 حلقة، بطولة النجمة ليلى علوى، شريف سلامة، سوسن بدر، فرح يوسف، أروى جودة، محمود الجندى، سامح الصريطى، ومجموعة كبيرة من الممثلين، بالإضافة إلى عدد من الممثلين الفرنسيين، حيث يجسد شخصية القائد نابليون بونابرت النجم الفرنسى جريجوار كولين.
المسلسل من إخراج شوقى الماجرى وتأليف عزة شلبى، مادة تاريخية حلمى شلبى، مهندس الديكور عادل مغربى، تصميم أزياء سهى حيدر ومدير التصوير Zbigniew Rybczynsk، والمنتج الفنى صلاح طعمة.
المسلسل من إنتاج شركة إيبلا الدولية للإنتاج السينمائى والتليفزيونى وتليفزيون روتانا، بالمشاركة مع ART، ومن المقرر أن يكون جاهزا للعرض التليفزيونى مع أول أيام شهر رمضان المقبل 2012.المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق